علمت "زمان الوصل" أن حكومة أحمد طعمة ستعرض على اجتماع الهيئة العامة القادم للائتلاف، وسط أنباء ترجح التوجه لحجب الثقة عنها.
وليست المرة الأولى التي يسعى فيها الائتلاف لإسقاط حكومة طعمة، التي ولدت بعملية قيصرية شابها الكثير من الجدل.
في سياق آخر قال مصدر خاص لـ"زمان الوصل" إن موقف الائتلاف من بيان "فيينا" لم يتبلور بشكل كامل بعد.
وأشار إلى أن هناك اتفاقا سابقا مع المبعوث الدولي "ستيفان ديمستورا" يشكل بمقتضاه الائتلاف وفد المعارضة ويقوده، مؤكدا أنه "سيتم العمل على هذا الأساس بدعم الدول المحورية الإقليمية الثلاث السعودية وتركيا وقطر".
وضمن هذا السياق يتوقع مراقبون تسريع مؤتمر الرياض لتوحيد صفوف المعارضة، في ظل مساعي الاتحاد الأوروبي لعقد مؤتمر مصغر للمعارضة السورية، يضم نحو 30 شخصية من مختلف تشكيلات المعارضة في الخارج والداخل بينها الائتلاف وهيئة التنسيق.
وتأتي مساعي دول أوربية وإقليمية لعقد مؤتمرات المعارضة السورية بعد 4 أيام من إطلاق بيان "فيينا" الذي نص على ضرورة توحّد المعارضة وتوحيد برامجها تمهيداً لمفاوضات سقفها الزمني شهر كانون الثاني/يناير المقبل.
وفي سياق قريب بحثت الهيئة السياسية في الائتلاف أمس الثلاثاء مع السفيرين الأميركي "مايكل راتني" والبريطاني "غاريث بايلي"، تم فيه تناول بيان "فيينا" والتطورات السياسية الأخيرة في سوريا.
وأكد ممثلا واشنطن ولندن على مرجعية بيان "جنيف" في أي حل سياسي، وأنه لا دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا، حسب ما ورد في موقع الائتلاف.
وفي اجتماع حفل باستفسارات الهيئة السياسية بشأن بعض ما ورد في بيان "فيينا"، قال نائب رئيس الائتلاف "هشام مروة": "أكدنا للدول المجتمعة في فيينا أن الشعب السوري لن يقبل ببشار الأسد طرفاً في أي حكم انتقالي لسورية بعد ما ارتكب من جرائم، كما أكدنا ضرورة حدوث انتقال سياسي كامل حسب مرجعية جنيف، والقرار 2118، ولابد كذلك من إجراءات بناء الثقة وتأكيد التزام نظام الأسد بتطبيق بنود جنيف، مثل وقف القتل والقصف العشوائي، وإطلاق كافة المعتقلين من سجونه".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية