دعا الإعلامي المصري "إبراهيم عيسى" العلماء لمواجهة مضمون الكتب التي تدعو إلى سفك الدماء عند الإسلام، ودعا إلى التنصل منها والرد عليها، قائلا إنه من الطبيعي بعد كل ما يحصل أن يقال عن الذين يفجرون أنفسهم أنهم "إسلاميون" لأنهم يعتمدون على كتب إسلامية.
وقال خلال برنامجه "مع إبراهيم عيسى" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، إن مرتكبي تفجيرات باريس، يقتلون باسم الإسلام، مستندين إلى أحاديث نبوية موجودة بكتب البخاري ويستندون إلى ابن تيمية والوهابية.
وناشد عيسى العلماء أن يوضحوا للناس أن ابن تيمية ليس الإسلام، قائلاً "ارحموا الإنسانية، واطلعوا ردوا وقولوا إن هذا فهم ضيق مكفر.. حرام عليكم.. انتوا هاتقعدوا تنصبوا على الناس والدنيا والإنسانية إلى متى؟".
وكان إعلامي آخر قدم تفسيرا لمسألة الإسراء بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام مثيرا للجدل دون أن يتعرض للرد من قبل المؤسسة الدينية، إذ قال "إن الصخرة التي عرج من عليها النبي تحولة إلى (توستة) وضغطته ونترته إلى السماوات العلا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية