تفشى مرض "لاشمانيا" المعروف لدى العامة بـ"حبة حلب" بين جنود النظام ومرتزقته المرابطين في ريف حمص الشرقي، على تخوم مدينة تدمر وسط البادية السورية، حسب ما علمت "زمان الوصل".
وانتشرت الإصابة بالمرض في صفوف عدد كبير من عناصر النظام، الأمر الذي أصاب قادة الوحدات المرابطة هناك بالارتباك، لاسيما أنهم غير قادرين أو مخولين بإرسال كل هذا العدد إلى المشافي العسكرية، لأن ذلك إن تم سيعني إضعاف جبهة تدمر.
وفي ظل هذه الظروف أطلق موالون للنظام مناشدات لتوفير علاجات يمكن إعطاؤها في الميدان للجنود، بدل تحويلهم إلى المشافي، وومناشدات تدعو لتطوع "الخبراء" في علاج لاشمانيا ليكونوا موجودين مع المصابين.
كما أطلق الموالون نداءات لسد العجز الدوائي على جبهة تدمر، وتوفير عقاقير مثل السيرومات والقثاطر وإبر ديكلون وترامادول وديكسون وغيرها، ما يكشف عن حجم الإصابات المنتشرة التي ضربت عناصر النظام هناك.
وتندرج لاشمانيا المنتشرة في سوريا تحت ما يعرف بداء اللاشمانيات، وهو مجموعة من الأمراض الطفيلية التي تتفاوت خطورتها بين آفات جلدية تشفى عفويا، لتصل إلى حد المرض الفتاك القاتل (داء الليشمانيات الحشوي).
وتعد سوريا من بين أكبر 4 دول على مستوى العالم تعاني من انتشار مرض لاشمانيا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية