"فتح حلب" تفرض حظرا للتجول في الريف الجنوبي

فرضت "غرفة عمليات فتح حلب" منع تجول للمدنيين في عدد من المناطق في ريف حلب الجنوبي معتبرة إياها "مناطق عسكرية".

وجاء في بيان للغرفة أن "مناطق (جزرايا –تل علوش-العثمانية–زمار-تل حديا–حوير العيس–رسم الصهريج -زيتا– الزربة – برقوم–خان طومان)، تعتبر مناطق عسكرية يُمنع تواجد المدنيين فيها منعاً باتاً وذلك حرصاً على سلامة أهلنا من غدر عصابات الأسد وإيران وحزب الشيطان وسلامة ثوارنا الذين يصدون هجمة عصابات الأسد على ريف حلب الجنوبي المدعومة بالطائرات الروسية والمليشيات الإيرانية".

وأهابت الغرفة في بيانها بالمدنيين المتواجدين في المناطق المحيطة بالمناطق المذكورة أعلاه عدم حمل الأسلحة الحربية منعاً باتاً.

وكان بيان صدر عن غرفة عمليات فتح في وقت سابق قد منع التجول في عدد من القرى بريف حلب الحنوبي ومنها "بلاس" "حليصة" "زيتان" "بردة"، "مريمين"، "كفر بيش"، "العيس" "الحاضر"، تحت طائلة التوقيف والمحاسبة بتهمة التخابر مع النظام وذلك لكثرة الشكاوى الواردة بوجود عملاء للنظام في المنطقة.

وحظر البيان على المدنيين آنذاك حيازة أي سلاح أو قبضة عسكرية في منازلهم أو سياراتهم ومنع تصوير مناطق الاشتباك لمن ليس تابعاً للفصائل العاملة على الجبهة أو بإذن مسبق وتنسيق مع غرفة العمليات تحت طائلة الاعتقال والمحاكمة الميدانية".

وكانت عدة فصائل سورية قد أعلنت منذ أشهر عن تشكيل غرفة عمليات "فتح حلب" بهدف تحرير أهم مدن الشمال السوري من قبضة قوات النظام والمليشيات الإيرانية والعراقية المتمركزة فيها، بعد يوم واحد من نجاح "معركة النصر" في تحرير مدينة "جسر الشغور" الاستراتيجية.

وتضم "غرفة فتح حلب" فصائل "حركة أحرار الشام"، "فيلق الشام"، "الجبهة الشامية"، "تجمع فاستقم كما أمرت"، "كتائب ثوار الشام"، "جيش الإسلام" و"كتائب فجر الخلافة" وانضم إليها كل من "حركة نور الدين الزنكي"،"جيش المجاهدين"، "كتائب أبو عمارة"، "جيش السنة"، "لواء الفتح"، "الفرقة"، "الفرقة 16"، "الفرقة 13"، "لواء السلطان مراد"، "لواء فرسان الحق"، "لواء "صقور الجبل"، "لواء الحق"، "ألوية الفرقان"، و"حركة بيارق الإسلام".