أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد يحمّل سياسة "باريس" مسؤولية الهجمات..لا تنفصل عن تفجيرات بيروت

بشار الأسد - أرشيف

حمّل بشار الأسد السبت السياسات الفرنسية "الخاطئة" مسؤولية تمدد الإرهاب، في تعليق على الاعتداءات التي حدثت أمس في باريس وتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" وأودت بحياة أكثر من 128 شخصا، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء النظام (سانا).

وقال الأسد خلال لقائه وفداً فرنسياً برئاسة عضو الجمعية الوطنية النائب تييري ماريانيان إن "السياسات الخاطئة التى انتهجتها الدول الغربية ولا سيما الفرنسية إزاء ما يحصل في منطقتنا وتجاهلها لدعم بعض حلفائها للإرهابيين هي التى ساهمت في تمدد الإرهاب".

واعتبر الأسد أن "الإرهاب هو ساحة واحدة في العالم وأن التنظيمات الإرهابية لا تعترف بحدود"، مؤكدا أن "الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس لا يمكن فصلها عما وقع في العاصمة اللبنانية بيروت مؤخراً وما يحدث في سوريا منذ خمس سنوات وفي مناطق أخرى".

وشدد الأسد على "أهمية اعتماد سياسات جديدة والقيام بإجراءات فاعلة لوقف دعم الإرهابيين لوجستيا وسياسيا وصولا للقضاء على الإرهاب".

يأتي ذلك في وقت ربط فيه الكثير من المحللين والناشطين السوريين تفجيرات باريس بما يجري في سوريا، بالتزامن مع التحضير لمؤتمر "فيينا" الثاني الذي خلا من ذكر الأسد ومصيره، على عكس الاجتماع الأول، حيث كان مصير الأسد أهم محاور النقاش.

وشن 8 مسلحين على الأقل يضعون أحزمة ناسفة اعتداءات على ستة مواقع ليل الجمعة في العاصمة الفرنسية في أعنف هجمات تشهدها أوروبا منذ الاعتداءات على قطارات مدريد العام 2004.

وأسفرت هذه الاعتداءات، التي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" في بيان اليوم، عن مقتل ما لا يقل عن 128 شخصا وإصابة 250 بجروح بينهم ثمانين في حالة حرجة.

واستهدف تفجيران الخميس الضاحية الجنوبية لبيروت ما أسفر عن مقتل 44 شخصا في اعتداء تنباه أيضا تنظيم "الدولة الإسلامية".

ويسيطر التنظيم على مناطق واسعة من العراق وسوريا التي تشهد نزاعا دمويا منذ حوالى خمس سنوات أسفر عن مقتل 250 ألف شخص على الأقل.

وكالات -رصد
(99)    هل أعجبتك المقالة (131)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي