أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نجا من الصهاينة والأمريكان والإيرانيين.. "سبع" جوبر و"مختار" مجاهديها يقضي بغارة لطيران الأسد

"عبد الله العلاوي" أكبر مجاهدي حي جوبر الدمشقي

لقي "عبد الله العلاوي" أكبر مجاهدي حي جوبر الدمشقي عمراً وتجربة وجه ربه بعد غارة لطيران النظام على الحي يوم الخميس، خاتما مسيرة بدأها بالقتال إلى جانب "فدائية" فلسطين ضد الصهاينة، وأنهاها بالمشاركة في الثورة على بشار الأسد.

"العلاوي" حمل السلاح مع الثوار لمقاتلة نظام الأسد رغم كبر سنه (72 عاما)، رافضا فكرة الخروج من الحي أو القعود عن محاربة الظلم الذي أذاقه النظام للسوريين.

ولم يكن القتال ضد آل الأسد أول عهد "العلاوي" في محاربة الظلم، فقد قاتل منذ شبابه مع "فدائية" فلسطين، ثم انتقل للقتال مع العراقيين في حربهم ضد إيران، وبعدها التحق بمن اختاروا محاربة الاحتلال الأمريكي للعراق.

ونظرا لخبرته العميقة وهيبته وشجاعته وكبر سنه، فقد عرف "العلاوي" بعدة ألقاب، منها: "السبع"، و"عمر المختار"، فضلا عن لقبه الأساسي "أبو محمد".

وفي جوبر، كان لـمشاركة "أبو محمد السبع" في المعارك وقع خاص، أشعلت قلوب الشباب والكهول المحيطين به حماسة، تاركا بصمات يصعب محوها على عمل الكتائب المقاتلة في الحي الدمشقي، لاسيما "جند العاصمة" و"فيلق الرحمن".

ولـ"أبو محمد السبع" مقطع مصور يكشف جانبا من شخصيته التي تتسم بالتحدي والشجاعة، ومما يقول فيه:
نحنا رجال العز
والتاريخ يشهد لنا
يوم الزود على الموت نفز
وسوح الوغى بس لنا
جوبر الخير كلك نخوة وشهامة
الغوطة على الراس وأنتِ على الخد شامة.

زمان الوصل
(137)    هل أعجبتك المقالة (172)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي