قال محمد توفيق البوطي، رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الذي أنشأه النظام إن اللجوء السوري، الذي يسميه "الهجرة" "سبببه مخطط خارجي لتفريغ سوريا من مواردها البشرية لاسيما أن أوروبا تشكو من ضمور سكاني، فهي بحاجة إلى موارد بشرية".
وأضاف نجل محمد سعيد رمضان البوطي "إن الذين يهاجرون ليسوا من الطبقة الفقيرة، مما يدلل على أن الموضوع ممنهج في سبيل الاستنزاف وهو الذي تعرضنا له منذ الثمانيات عندما قامت الفتنة في سوريا بين عام 1976 إلى 1986".
وتابع في حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية "لا ينبغي أن يكون انشغالنا بالحرب العسكرية مانعاً من أن نفكر ونخطط ونوفر فرص عمل إسعافية ومناسبة لمعالجة حالة البطالة والفراغ الذي يعاني منه الكثير من الشباب".
وقال "إن أوروبا، التي انتشر فيها الإسلام الوهابي، أصبحت تشعر بخطره فأرادت التخلص منهم فأرسلتهم إلى مقبرتهم في سوريا، والشق الثاني هذه القارة العجوز الآيلة إلى الانهيار بسبب الضغط السكاني والانحلال الأخلاقي، بحاجة إلى موارد بشرية، فقدمت لها المخططات (لاستقدام السوريين).
ووجه البوطي الثناء والشكر إلى روسيا على دورها في ما أسماه "مواجهة الإرهاب ومن يدعمه".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية