أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ملك الأردن: الوجود الروسي بسوريا أمر واقع علينا التعامل معه

اعتبر ملك الأردن أن بلاده تحملت عبئا هائلا نيابة عن أوروبا والعالم

أكد العاهل الأردني الملك "عبد الله الثاني" أن "لروسيا دورا محوريا في إيجاد حل سياسي في سوريا، فهي القادرة على توفير ضمانات للنظام، وما زلت أعتقد أن حقيقة وجود الروس على الأرض في سوريا اليوم، هو أمر واقع وعلينا جميعا التعامل معه".

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه محطة يورونيوز الأوروبية في برنامج "الحوار الدولي"، وبث الديوان الملكي تفاصيلها في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أمس لأربعاء، تناول خلالها عددا من القضايا الإقليمية والدولية.

وأشار العاهل الأردني، إلى أن "هناك انعدام كبير للثقة بين الشرق والغرب، فما نزال نشهد للأسف عقلية الحرب الباردة. وعلينا أن نتجاوز هذا الواقع حتى نتمكن من التصدي للتحدي الجديد المتمثل في هذه الحرب العالمية الثالثة ضد الإرهاب، لذلك، بدأنا بخطوات لبناء الثقة، وأعتقد أن الفرصة مواتية لكي نضع خلافاتنا جانبا، ونعزز هذه العلاقة التي تربطنا جميعا".

وحول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أكد الملك "عبد الله" أنه يجب تواجد الفرصة لحل الصراع، "ليس هناك أي منطق في أن يقوم متطرف بافتعال مشكلة في مدينة القدس في ذات الوقت الذي نخوض فيه هذه الحرب العالمية ضد الإرهاب والتطرف، ومن الجنون، في اعتقادي، إطلاق يد بعض المتطرفين الساعين إلى إثارة الصراع الديني في المدينة".

وقال تعليقاً منه على مستوى الضغط المترتب على بلاده من استقبال اللاجئين: "لقد تمكنا من تحمل هذا الضغط لعدة سنوات حتى الآن، والذي استنزف الحد الأقصى لقدراتنا، لدينا 1.4 مليون لاجئ سوري تقريبا، يشكلون نحو 20 بالمئة من السكان. وربما يكون ذلك أقصى ما نحتمل".

 وأضاف ملك الأردن "أنه مع وجود الروس الآن في سوريا، وبحسب التطورات على الأرض، فهناك قلق من إمكانية تزايد أعداد اللاجئين الذين سيهربون نحو الجنوب، لذلك، فإن قضية اللاجئين باتت تشكل تحديا يوميا بالنسبة لنا، خصوصا وأن 10 بالمئة فقط منهم يعيشون في الواقع في مخيمات اللاجئين، فيما البقية يتواجدون في مختلف القرى والمدن في بلدنا".

وأضاف أن "معظم التقارير الدولية تشير إلى أن اللاجئين يمكثون على الأغلب ما معدله 17 عاما. ولذلك، علينا أن نخطط على المدى الطويل، وأن نجيب عن الأسئلة التالية: كيف نستوعب العديد من هؤلاء اللاجئين في مجتمعنا؟ وكيف نضمن استدامة اقتصادنا في ظل هذا الواقع؟".

واعتبر ملك الأردن أن بلاده تحملت عبئا هائلا نيابة عن أوروبا والعالم،  مشيرا إلى أن "الأوروبيين قد بدأوا للتو يتعرضون لجزء بسيط من التحدي الذي واجهناه خلال السنوات القليلة الماضية".

الأناضول
(104)    هل أعجبتك المقالة (117)

أبو أحمد

2015-11-12

مصيبة الدول العربية بوجود هؤلاء الأقزام الذين يقودونها, ونحن لاننسى كيف وصل عبد الله إلى الحكم في الأردن.


محمد علي

2015-11-12

يتحدث عن حرب عالمية ضد الارهاب المصطنع هو و باقي زملائه من مجرمي المنطقه العربية و الاسلامية من ما يسمى بالقياده ، بعد الاحساس و الخوف على مقاعدهم و كراسيهم و وظيفتهم لدى الصهيونية الامريكيه المسيحيه المتطرفة خلقو و دعمو منظمات ارهابية كداعش و المنظمات المسلحة الكردية و العلويه و المليشيات الشيعية لتدافع عنهم و تعطيهم الذريعة للدخل الروسي بالقنل و الابداة للشعب السوري المسلم السني المعتدل و تشريده ،،،، هذا " الزمك " القزم بما يسمى نفسه ملك لم يخجل من الله و من شعبه و الاسلام بل جاهر بشراكته في قتل السوريين و لم يخجل على نفسه من العار الذي قام به بانشاء مخيمات مثل الزعتري في الصحراء و اطلاق عمليات الشحادة هو و المتنفعين من عصابته ،،،، الشعب الاردني جزء لا يتجزء من الشام و ارض بلاد الشام انما العار على الفئة الفاسدة من الحكام او بما يسمى الحكام الفسدة ..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي