اختير اسم الناشط الإعلامي السوري "محمد قاسم" ليكون واحدا بين 91 اسما على النصب التذكاري للمراسلين الصحفيين في باريس، بعد شهر من الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده في محافظة إدلب.
ويخلد النصب التذكاري الذي أزيح الستار عنه منذ شهر، أسماء الصحفيين الـ91 الذين قضوا أثناء أداء مهامهم الإعلامية.
ويعتبر وجود اسم "القاسم" المواطن الصحفي على النصب التذكاري، الخطوة الأولى لاعتبار أي صحفي سوري، كأي صحفي آخر في العالم، والاعتراف بحقوقهم ومعاملتهم بالمثل.
وتعتبر سوريا، حسب تقارير حقوقية وإعلامية من أخطر البلدان على الإعلاميين في العالم، حيث قضى المئات معظمهم "صحفيون مواطنون" سوريون، غالبيتهم العظمى بنيران قوات النظام.
كما لم ينجُ الصحفيون المحترفون من المقتلة السورية، التي أتت على حياة العشرات خلال سنوات الثورة الأربع، ويتصدر نظام الأسد، الذي حظر دخول الإعلام منذ بداية الثورة، قائمة قَتَلَة جنود وشهود "صاحبة الجلالة".
وفقد الناشط الإعلامي "محمد القاسم" حياته، في 2014/11/10، بعد تعرضه لإطلاق نار من مجهولين، أثناء أدائه مهمة صحفية في ريف إدلب.
وعمل الشاب المولود 1989 على تغطية أحداث محافظته إدلب، وتعاون مع عدة وسائل إعلامية قبل أن يستقر في العمل مراسلا لراديو "روزنة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية