نظم طلاب سوريون في بلدة "عرسال" اللبنانية اليوم الإثنين وقفة احتجاجية داخل غرفهم الصفية في عدد من المدارس التي تتحفظ "زمان الوصل" على ذكرها لأسباب أمنية.
وجاءت هذه الوقفة ردا على "المجزرة" التي نفذها الجيش اللبناني في ثلاثة مخيمات السوريين ظهر يوم الجمعة المنصرم والتي راح ضحيتها 3 لاجئات.
وقال (محمد سعيد) اللاجئ من ريف حمص وأحد منظمي الاحتجاج إن الوقفة امتداد لحملة "أخرجونا من لبنان"، التي انطلقت بكثافة على صفحات التواصل الاجتماعي إثر مقتل اللاجئات الثلاث.
وأضاف أن "هذه الحملة، الأولى من نوعها، قد تتحول إلى اعتصام بجانب قبر الشهيدة إيمان رعد".
ولخص سعيد لـ"زمان الوصل" مطلب وقفتهم الاحتجاجية بأمرين أولهما محاسبة القتلة الذين أطلقوا النار على مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال، وثانيهما مناشدة دول العالم وبالأخص العربية لإخراجهم من لبنان إلى أي بلد كان.
وامتنع قسم كبير من الطلاب عن الحضور إلى المدارس بكافة مراحلها منذ يوم اعتداء الجيش اللبناني على المخيمات السورية، خوفا من تكرار مجزرة الجمعة الماضية، حسب تصريح أمين سر إحدى المدارس.
وفي السياق خرجت الفعاليات الطلابية في بلدة "عرسال" بمظاهرة راجلة من وسط ساحة "عرسال" اليوم وتجول في شوارع البلدة.
وكانت الشعارات تطالب الجيش اللبناني بفتح الحواجز حول البلدة وإزالة السواتر الترابية التي وضعت في مداخلها، لمنع العمال وأصحاب الكسارات من أبناء البلدة من الذهاب إلى أعمالهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية