نفذت مجموعة من الناشطين في مدينة حلب اليوم الاثنين عصياناً مدنياً قاموا خلاله بقطع أحد الطرقات الرئيسية داخل المدينة بالإطارات المشتعلة وهتفوا ضد الخطف، احتجاجاً على تكرار حالات الخطف بحق الناشطين من الأحياء المحررة.
وندد المشاركون في العصيان الذي تخلله خروج مظاهرة احتجاجية بتراخي الحواجز التابعة للفصائل العسكرية والمنتشرة بكثرة داخل الأحياء المحررة وعدم تأمين الحماية للمدنيين والناشطين وتكرار حالات الخطف من قبل مجهولين ضدهم.
وقال الناشط الإعلامي "محمد زيدان" أحد المشاركين، في تصريح لـ"زمان الوصل" إن الغاية من العصيان المدني هو إرسال رسالة لكافة الفصائل العسكرية العاملة في حلب مفادها أن الشارع الذي أشعل شرارة الثورة السورية ضد استبداد نظام الأسد قادر على الخروج ضد غيره من المستبدين.
وأضاف: "يجب أن تعمل الحواجز التابعة للفصائل العسكرية في حلب على حماية المدنيين والناشطين والمحافظة على أمنهم وسلامتهم من الخطف، وإن لم يفعلوا فنطالبهم بالخروج من داخل المدينة والتوجه إلى جبهات القتال ضد النظام وداعش".
الجدير بالذكر أن آخر عمليات الخطف التي شهدتها مدينة حلب تمت قبل ثلاثة أيام بحق المستشار السياسي لمجلس ثوار حلب، محمد ماهر كرمان، حيث لم يتم الكشف عن الجهة الخاطفة حتى اليوم، إلا أن المجلس اتهم خلال بيان أصدره أول أمس "جبهة النصرة" بالضلوع بعملية الخطف وحملها مسؤولية سلامته.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية