أظهر مقطع مصور بثته إحدى الشبكات "الشيعية" مجموعة من الشيعة العراقيين داخل صحن الجامع الأموي بدمشق، يتقدمهم معمم يلطم على صدره ويردد إحدى الأهزوجات التي تقول "والذنوب هواي (كثيرة) كفتها ثقيلة، إحنا (نحن) غير حسين ما عدنا (ليس عندنا) وسيلة (واسطة إلى الله)".
وظهر المعمم وهو يلطم مع عدد آخر من الأشخاص يلطمون ويرددون وراءه، حتى دخلوا إلى قاعة فيها "قبر" يقال إن رأس الحسين عليه السلام موجود فيه.
واللافت أن الشيعة ومعممهم كانوا الوحيدين في صحن الجامع، الذي بدا خاليا على غير العادة رغم أنه الجامع الأشهر في دمشق، وهو يتوسط المدينة القديمة، ومن حوله الأسواق التي تعج عادة بالناس؛ ما يشير إلى أن النظام أغلق -على الغالب- الجامع في وجه الناس ضمانا لدخول هذه المجموعة، لتمارس "طقوسها" بعيدا عن العيون.

وتبين لـ"زمان الوصل" أن المعمم الذي يقود المجموعة يسمي نفسه "السيد لطيف النوري"، وهو يتردد إلى دمشق كثيرا، ويدخلها عبر مطار دمشق الدولي، حيث يجري استقباله في "قاعة الشرف"، المخصصة لكبار الزوار.
وجمعت "زمان الوصل" عددا جيدا من الصور للمعمم "لطيف النوري"، في مواقع مختلفة من سوريا والعراق ولبنان، حيث يتولى قيادة حملات "الزوار" لما يسمونها "المراقد المقدسة"، كما تظهر بعض اللقطات المعمم وهو يزور بعض المليشيات الشيعية، مبديا حرصه على ارتداء الزي العسكري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية