أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. عملية اغتيال جديدة ترسخ الانفلات الأمني، وتحيد قائدا عسكريا من معادلة الصراع مع النظام

تم اغتيال المسالمة فجر اليوم الاثنين - أرشيف

ما يزال الانفلات والاختراق الأمني يرخي بذيوله المأساوية على محافظة درعا، مستهدفا مزيدا من القيادات الثورية والعسكرية، وآخرها قائد كتيبة شهداء العمري إبراهيم المسالمة الملقب "أبو عنتر".

فقد تم اغتيال المسالمة فجر اليوم الاثنين عبر إطلاق النار عليه هو وقائد لواء التوحيد "خالد أبازيد"، وبينما قضى "المسالمة"، فإن حالة "أبازيد" تمر بمرحلة حرجة.

وجاء خبر اغتيال "المسالمة" ومحاولة اغتيال "أبازيد" لتضافا إلى عشرات المحاولات التي ضربت درعا، وأخرجت قادة ثوريين وعسكريين ومؤثرين من معادلة الصراع مع النظام، حيث يقول ناشطون إن أنباء الاغتيالات باتت شبه يومية، وإن هناك ما يقارب من 33 عملية خلال مدة تناهز 30 يوما، من هذه العمليات ما نجح في تحقيق مراده ومنها ما فشل.

وتركت محاولات الاغتيال أثرا بالغ السوء على الحراك العسكري في المحافظة، والذي مر بحالة جمود خلال الأشهر الأخيرة، ولم يعد يسجل تلك الإنجازات التي عرف بها ثوار حوران ومقاتلوها.

زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (140)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي