أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شرعية حمص العليا: "الساروت" ساعد عناصر خطرة في "الدولة" بالخروج من الريف الشمالي

الساروت - أرشيف

أصدرت المحكمة الشرعية العليا لحمص، اليوم بيانا توضيحيا حول الخلاف الذي حدث بين"عبدالباسط الساروت" قائد كتيبة "شهدء البياضة"، و"جبهة النصرة" في نهاية الأسبوع الماضي، والذي تطوّر إلى اشتباك محدود، قتل وجرح على إثره عدة أشخاص من الطرفين.

وقالت المحكمة في بيانها إن القرار، الذي أصدرته المحكمة سابقا بحق كتيبة "شهداء البياضة" و"جبهة النصرة"، والذي تضمن إلزام "الساروت "بإفراغ المنطقة المتواجد فيها، وتتكفل المحكمة بسد النقص الحاصل، وتسليم جميع المطلوبين لديه للمحكمة، وإلزام "النصرة"، بعدم التعرض، أو اعتقال أحد من كتيبة "شهداء البياضة".

جاء ذلك بعد إعلان "الساروت"، خضوعه لقرارات المحكمة العليا، وأنه يرضى بها لتفصل بينه وبين "النصرة".

وأكدت المحكمة في بيانها، أنها كانت حريصة على حقن دماء المسلمين، وإعطاء قائد كتيبة "شهداء البياضة"، فرصة لتصحيح ما ثبت لديها بالأدلة عن بيعته، وتورطه بإيواء عناصر خطرة من "التنظيم" (شرعيين وأمنيين)، ومساعدتهم على الخروج آمنيين من الريف الشمالي باتجاه مناطق سيطرة التنظيم.

وأشارت المحكمة العليا في حمص إلى أنها أطلعت وجهاء من عشيرة النعيم على جزئية من التحقيق مع أحد عناصر التنظيم المدعو (حسام عودة)، وهو منسق العمليات الأمنية بين غرب الريف وشرقه، وعلاقته المباشرة مع "أبو بكر اليمني"، قائد في تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث شهد أمام الوجهاء بأن "الساروت"، آوى عدة أشخاص مهمين في التنظيم، بعد معركة "تلبيسة" في أيار الماضي، والتي وقعت بين عناصر موالية للتنظيم بقيادة "رافد طه"، وفصائل من الجيش الحر بريف حمص.

وقال بيان المحكمة إن "الساروت"، وبعد معرفته بقرار المحكمة، وقبل صدوره رسميا، قام بوضع الحواجز لأعضاء المحكمة في القرى الشرقية من الريف الشمالي، كما قامت الحواجز، التي نصبها بعدة مضايقات لكتيبة تابعة لـ"حركة أحرار الشام" الإسلامية.

وعلّلت المحكمة عدم تحديد فترة محددة لتنفيذ قرارها السابق، بسبب الهجمة الشرسة للعدوان الروسي تحسبا لأي طارئ.

أما الحدث الذي فجّر الأشتباكات بين "النصرة"، وكتيبة "شهداء البياضة"، حسب بيان المحكمة، هو قيام "النصرة"، باعتقال شخصين أمنيين في التنظيم، أثناء استلامهما عبوات لاصقة متفجرة، ليقوما بتسليمها لأبي بكر اليمني، قامت على إثر ذلك كتيبة "شهداء البياضة"، بمحاصرة عناصر "النصرة"، في نفس المنطقة، مما استدعى الجبهة إرسال قوة لفك الحصار عن عناصرها.

ولم يوضح بيان المحكمة العليا بحمص مصير "الساروت" وعناصر كتيبته، وهل مازالوا في الريف الشمالي، أم أصبحوا بالريف الشرقي الخاضع لسيطرة "التنظيم"، كليا.

ريف حمص - زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (116)

ilyass amaanan

2015-11-09

حياك يالساروت لقد من هم المجاهدين ومن هم التابعين المرتدين حزاء الله خيرا ونصرك على أعذائك.


سوري حر

2015-11-09

داعش ساعدت وتساعد بشار. لولا داعش لسقط بشار منذ سنتين. داعش تقاتل فقط الجيش الحر وتغدر به و تفجر المفخخات بالمدنيين السوريين. الساروت خائن للشعب السوري وللثورة السورية وعلى جبهة النصرة إعدامه فورا ليتم القصاص منه ومن خيانته وحتى يتعلم كل خائن للثورة السورية أن يد العدالة سوف تطاله حتى لو كان الساروت..


خبير سوري

2015-11-09

غالبا هذه العناصر الخطرة، وعلى عادة داعش في الغدر والخسة، قامت باغتيال قادة في الجيش الحر وقامت بتفجير سياراتهم مفخرة ضمن حشود المدنيين في مناطق سيطرة الجيش الحر، يعني كلهم معارضين لبشار، ومع ذلك قام الخائن الساروت بتمكين هؤلاء المجرمين من الهرب ليمارسوا اجرامهم في مناطق أخرى من سوريا، وضد معارضي بشار حصريا من المدنيين ومن الجيش الحر..


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي