تعهد "جيش الفتح" بالانتقام من الذين قتلوا شيوخ " الهيئة الشرعية لعلماء القلمون" في بلدة "عرسال اللبنانية". نافيا أن يكون "العلماء الشهداء تابعين لجبهة النصرة".
وقال "جيش الفتح" في بيان له في بيان له إن "مقتل العلماء كان على أيدي الغدر والخيانة في أحد مكاتبهم في بلدة عرسال، والتي مهمتها تسهيل أمور اللاجئين المضطهدين، الذين شُردوا من ديارهم بغير حق". مؤكدا أن هذا العمل "لا يقوم به إلا جهة اشتهرت بالغدر والخيانة وسيظهرها الله في الأيام القادمة".
وفي إشارة لتورط ميليشيات "حزب الله" في العملية قال البيان "ما حصل من تضليل إعلامي على أن العلماء الشهداء تابعون لجبهة النصرة كما يدعي إعلام المقاومة والممانعة ما هو إلا لتبريره وتبرير أي ردة فعل قد تعود على أهلنا (اللاجئين) بالظلم والتضييق".
وبشأن حادثة الجمعة ومقتل النساء السوريات، أوضح الفتح "لم تعد هذه الأعيب تنطلي على كل ذي عقل فقد سبقتها عدة أحداث هدفها توريط الجيش اللبناني في عرسال، وما حصل (الجمعة) من استهداف آلية للجيش اللبناني إلا فعل مدبر من حزب اللات ليرد هذا الجيش مستهدفا بنيرانه مخيمات اللاجئين وقد أدى ذلك إلى استشهاد امرأتين وطفلة وجرح العشرات".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية