لم تمض ساعات على جريمة عرسال التي ارتكبها الجيش اللبناني وقتل خلالها 3 لاجئات سوريات، حتى فجع السوريون اللاجئون هناك بخبر خطف طفلة سورية تدعى "فاطمة الحمد"، على يد لبناني يدعى "علي أبو سويد"، حسب المعطيات الأولية.
فاطمة الحمد التي لم تتخط الرابعة عشرة من عمرها، كانت داخل المخيم الذي يؤويها في منطقة البقاع، عندما اقتحمه الخاطف تحت تهديد السلاح، واقتاد الطفلة معه.
ويتحدر الخاطف من بلدة "الفاعور" الواقعة في قضاء "زحلة"، وهو نفس القضاء الذي يضم "مخيم علي هلال" الذي خطفت منه الطفلة.
وتقول معلومات أولية إن الخاطف قام أثناء اقتحامه المخيم بضرب أم الطفلة فاطمة الحمد وأختها وأخيها، قبل أن يقتادها أمام أعينهم خارج المخيم.
وتعطي الانتهاكات التي تحصل بحق اللاجئين السوريين في لبنان، صورة واضحة عن بلد محكوم بقبضة مليشيا طائفية، وحكومة مهلهلة، وجيش يجيد الاستقواء على الضعفاء فيما يتخلى عن ملاحقة العتاة، من الخاطفين والقتلة، عندما يتعلق الأمر بالسوريين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية