شهد ريف اللاذقية خلال الساعات الماضية واقعتين متناقضتين نوعا ما، تجلت الأولى في مقتل ضابط تابع للنظام بعيد تخرجه مباشرة من الكلية العسكرية، وعودة عنصر آخر بعد أن كان أهله قد نعوه، بانتظار استلام جثته.
فقد لقي الملازم أول "أحمد محمد ونوس"، من قرية المخرم الفوقاني بريف حمص مصرعه في معارك ريف اللاذقية، علما أن النظام ألحقه بالمعركة فور تخرجه من الكيلة العسكرية برتبة "ملازم"، حيث لم يمض على وضع "النجمة" على كتقه إلا وقت قليل.
وعلى نفس الجبهة، عاد "نبيل ضياء إسبر" متحاملا على إصابته القاسية، ليظهر أمام أهله الذي نعوه منذ نحو أسبوع، وكانوا ينتظرون مجرد الحصول على جثمانه لدفنه.
"إسبر" المتحدر من ريف اللاذقية، أصيب على جبهة قرية "غمام" في ريف اللاذقية الشمالي، حيث تلقى النظام ومرتزقته خسارة قاسية، تمثلت بعشرات القتلى والجرحى، ومنهم "إسبر" الذي يئس أهله من أن يروه حيا، في ظل إهمال النظام الكبير لمتابعة أحوال عناصره، وإخبار ذويهم إن كانوا مفقودين أو في عداد القتلى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية