قضى حوالي 18 شخصاً وأصيب أكثر من 20 في استهداف الطائرات الروسية لمدينة الرقة (الأربعاء).
وأفاد ناشطون أن خمس طائرات حلّقت في سماء المدينة في وقت واحد، وقصفت المدينة بأكثر من 30 غارة متتالية لمدة ساعتين، مشيرين إلى أن "سلسلة العدوان الروسي هذه هي الأولى من نوعها من حيث شدتها وهمجيتها".
يأتي هذا في ظل انقطاع تام للمياه في المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأكد الناشط "أبو شام الرقة" لـ"زمان الوصل" أن "التنظيم يمنع الأهالي من الذهاب إلى النهر لجلب المياه" مشيراً إلى أن "الكهرباء تأتي في أوقات محددة خلال ساعات النهار".
وذكر أن التنظيم "أقام حواجز كثيفة داخل الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية بسبب انشقاق أمير المشفى الوطني بعد تعرض هذا المشفى لسلسلة غارات متتالية أدت لتدميره وإيقافه عن العمل حالياً". وأوضح أبو شام أن اسم الأمير المنشق لم يُعرف إلى الآن، ولكن يُعتقد أنه سوري واتجه إلى ريف حلب على الأغلب -حسب قوله- ولفت نقلاً عن شهود عيان إلى أن "عناصر تنظيم الدولة وضعوا حاجزاً بين كل 500 متر مع 6 عناصر وسيارة بيك آب".
ومن جانب آخر أكد أبو شام الرقة أن الطائرات الروسية قصفت الجسر الرئيسي الذي يفصل المدينة عن ريفها الغربي ودمرته بشكل نهائي وأخرجته عن العمل"، مؤكداً أن طريق الجسر تم تحويله إلى الجهة الشمالية الغربية للمدينة -من منطقة السباهية إلى الفروسية إلى طريق الجزيرة.
وأشار ناشطون إلى أن 5 طائرات روسية حلّقت (الأربعاء) في وقت واحد، وقصفت المدينة بأكثر من 30 غارة متتالية لمدة ساعتين، مشيرين إلى أن سلسلة العدوان الروسي هذه هي الأولى من نوعها من حيث شدتها وهمجيتها".
وحسب ناشطين تشهد الرقة عمليات نزوح نحو حلب وتركيا.
وأفادت معلومات بأن تنظيم "الدولة" تراجع عن سيطرته على منطقة "إثريا" والحواجز التي كانت في قبضته على طريق حمص الرقة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية