علمت "زمان الوصل" من مصادر خاصة أن سفارة نظام الأسد في بيروت احتجزت 15 شاباً سوريا ذهبوا لاستخراج جوازات سفر، وتم اعتقالهم داخل مبنى السفارة.
وأكد الناشط أبو حسن الحمصي أن "من بين المعتقلين الشاب "ناصر أحمد الجردي" مؤكداً أن الشبان تم اعتقالهم على دفعات، وأعرب الحمصي عن اعتقاده بوجود مكان احتجاز داخل السفارة أو في قبو داخلها لمثل حالات الاحتجاز هذه التي تمت -كما قال- بناء على تعميم أسماء مطلوبين على سفارات النظام في الخارج".
وتساءل الناشط الحمصي: "لصالح من تم اعتقال هؤلاء الشبان والكثير منهم معيلون لأسرهم، وكانوا ينوون استخراج جوازات سفر ليهاجروا خارج لبنان هرباً من الظروف الصعبة فيها أيضاً.
وكشفت تحقيقات أجريت في لبنان عام 2011 عن تورط السفارة السورية في لبنان في خطف معارضين ومنهم السياسي السوري المعارض "شبلي العيسمي" 86 عاما، الذي تم اختطافه من بلدة "عاليه" شرق بيروت في شهر ايار/مايو 2011 ولا يزال مصيره مجهولاً إلى الآن مع ثلاثة سوريين آخرين ينتمون إلى عائلة واحدة.
وكانت منظمة العفو الدولية حذرت من أن "مسؤولي السفارات السورية" يعملون بشكل منتظم على مضايقة المعارضين في الخارج.
ونشرت جريدة "النهار" اللبنانية تقريراً عن شكوى المواطنين السوريين من المعاملة السيئة على أبواب سفارتهم في (اليرزة)، إذ يقفون بالمئات في أرضٍ مجاورة تحت المطر في انتظار دورهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية