أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بين بدل "مخاطر القصف" و"تعويض الاغتراب للآمنين".. موظفو المؤقتة في الداخل يشكون الغبن والتهميش

حلب.. أحد عناصر الدفاع المدني في حي صلاح الدين - ناشطون

أرسل عدد من المديرين في مكاتب ومديريات المؤقتة في الطاقة والمياه والمالية والتربية والتعليم والنقل في محافظات حلب وإدلب واللاذقية التابعين للحكومة المؤقتة كتاب احتجاج وتهديد لرئيس الحكومة أحمد طعمة، تحدثوا فيها عن الفارق الكبير بين رواتبهم ورواتب الموظفين في الخارج.

وقال مصدر موثوق من داخل الحكومة المؤقتة إن رسالة احتجاج وصلته من مديري الداخل يشكون تهميشهم.

وأكد المصدر أنه تم رفع الكتاب للحكومة من أسبوعين و"لم تتحرك بشيء".

وأشار المديرون بسخرية سوداء، إلى أن "بدل المخاطر تحت القصف في نظام العاملين في الحكومة يبلغ 10% من راتبهم المتواضع أصلاً، في حين يبلغ تعويض الاغتراب للآمنين والمرفهين في غازي عنتاب واسطنبول من 4 إلى 6 أضغاف الراتب".

وقال المديرون في رسالتهم، التي حصلت "زمان الوصل" على نسخة خاصة منها، إنه ليس من حق الحكومة أن تجبرهم على العمل تطوعاً وقتما تشاء، وأن عليها أن تحصل على موافقتهم أولاً لأن هذا حقهم.

وكان رئيس الحكومة قد أجبر موظفيه على العمل تطوعاً لمدة 3 أشهر ونصف وذلك مع بداية الأزمة المالية للحكومة ابتداء 2015/3/15 وحتى 2015/7/1. وفي حين حرم جميع الموظفين من رواتبهم بالعمل التطوعي الإجباري احتفظ الوزارء ورئيس الحكومة برواتبهم.

ولفتت رسالة لاحتجاج إلى أنهم "لن يقبلوا باستمرار الغبن في رواتبهم على هذا النحو مهددين بالانفكاك عن الحكومة والعمل بشكل مستقل عنها".

وأكد العديد من المديرين والعاملين في مديريات الحكومة المؤقتة ومكاتبها والمستودعات التابعة لها في دول الجوار وداخل الأراضي السورية أنهم لم يتقاضوا شيئا من رواتبهم منذ 10 أشهر بحجة عدم معرفة الحكومة بـ"الطريقة المناسبة لإرسالها إليهم"، علماً أنهم كانوا يتقاضون تلك الرواتب بشكل اعتيادي قبل ذلك.



زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي