"داريا" تُكذب "تشوركين" و"جيش الإسلام" يأسر عناصر من "التحرير الفلسطيني"

قصفت قوات النظام اليوم الأحد مدينة داريا بنحو 30 برميلا متفجرا، 12 منها خلال ساعات الصباح الأولى وذلك بعد أقل من 48 ساعة على ادعاء السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، "فيتالي تشوركين" بأن النظام توقف عن القصف بالبراميل المتفجرة، إثر دعوات متكررة من موسكو بشكل خاص لوقف استخدامها، من أجل تجنب سقوط ضحايا مدنيين"، حسب تعبيره.
وأضاف "تشوركين"، أنه "تبعا لهذا التطور لم يعد هناك من داع لأن يناقش مجلس الأمن مشروع قرار يهدد بفرض عقوبات على سوريا بسبب استخدامها هذه البراميل".
وطالت البراميل المتفجرة مناطق في بلدة خان الشيح والمزارع المحيطة بها في الغوطة الغربية، وأماكن أخرى في منطقة الشياح بالقرب من معضمية الشام بالغوطة الغربية.
أما في الغوطة الشرقية فتمكن "جيش الإسلام" من أسر عدد من عناصر "جيش التحرير الفلسطيني" التابع للنظام في منطقة "ميدعا" أثناء محاولته التسلل لنقاط الثوار في المنطقة.
وقضت طفلة وسقط عدد من الجرحى جراء غارات نفذها الطيران الروسي على الأحياء السكنية في مدينة دوما، قام على إثر ذلك ثوار الغوطة واستجابة لمطالب أهالي الغوطة بنشر بعض الأسرى من الضباط العلويين وزوجاتهم في الأماكن المدنية والعامة والأسواق التي يتوقع قصفها من قبل طيران النظام والطيران الروسي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية