أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لتسويق انتصار وهمي في ريف حمص الشمالي.. قوات النظام "تحرر" قرية كانت تسيطرعليها

قرية الدوير بريف حمص الشمالي

تداولت مواقع وصفحات مؤيدة للنظام خبرا حول إحكام الجيش ومليشيا الدفاع الوطني السيطرة على قرية "الدوير الشمالي" بريف حمص الشمالي، وتأمين طريق حمص- حماه؛ لتسويق انتصار وهمي على وقع هزائم قوات الأسد في جبهات "تير معلة" و"الغنطو" و"سنسيل" و"الدار الكبيرة"، بحسب ما يقول ناشطون.

وأفاد الناشط "أبو ريان الرستن" لـ"زمان الوصل" أن قرية الدوير تقع تحت سيطرة النظام منذ 3 سنوات بعد تفجير جسر الخالدية، حين تقدم الثوار وسيطروا على قسم من القرية ثم انسحبوا منها، وما حدث– بحسب أبو ريان- هو تقدم جيش النظام باتجاه عدة منازل في أراضي زراعية بالقرب من قرية الخالدية تدعى "العطران"، وهي تقع بالقرب من نهر العاصي بين مرتفعين ومن المستحيل لأحد- كما يشير محدثنا- أن يبقى بها لكونها تقع في وادٍ مكشوف للطرفين". 

وأوضح الناشط أبو ريان أن الثوار لغّموا تلك المنازل وانسحبوا منها لكونها تقع تحت مرمى النيران، فتسلل الجيش إليها منذ يومين من أجل صنع انتصار وهمي، والادعاء بأنه حرر قرية الدوير المحتلة أساساً من قبله.

وأردف: اللغم الأول الذي تم تفجيره كان كفيلاً بأن يجعل جنود الأسد يفرون وينسحبون بلمح البصر تاركين خلفهم غبار الهزيمة.

وتتاخم قرية الدوير اوتستراد حمص من جهتين، وهي ملاصقة لقرية الخالدية التي شهدت تفجير الجسر الشهير قبل سنوات.

زمان الوصل
(191)    هل أعجبتك المقالة (164)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي