تمكنت الفصائل المقاتلة بريف حلب الجنوبي من استعادة عدة نقاط ليل السبت، خلال معارك عنيفة خسر فيها النظام ومليشياته العشرات من عناصرهم، وشهدت تدمير عدة آليات والاستيلاء على أخرى.
فيما سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها على قريتي "ميرمين" و"الجميمة" وجبل "بنجيرة" في ريف حلب الجنوبي، بعد غارات كثيفة شنها الطيران الروسي على المنطقة مساء السبت، ما اضطر الفصائل المقاتلة فيها إلى الانسحاب.
وواصلت قوات النظام معاركها صباح اليوم الأحد، في المنطقة محاولة التقدم من محور قرية "عبطين" فيما تصدت لها فصائل الجيش السوري الحر المتواجدة في المنطقة، خلال معارك ما تزال مستمرة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، أن "جبهة النصرة" بالتعاون مع فصائل أخرى تابعة للجيش السوري الحر بسطت سيطرتها بشكل كامل على قرية "الحويز" بريف حلب الشمالي، كما تمكنت من استعادة قرية "شغيلة"، والسيطرة على اجزاء واسعة من قرية "الحميدي" بعد ساعات قليلة من سيطرة قوات النظام عليها.
وأكد أبو العباس، القائد الميداني في "جبهة النصرة" في تصريح لـ "زمان الوصل"، أن عدد قتلى قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة له بلغت 50 قتيلا على الأقل، مشيرا إلى أن المعارك ما تزال مستمرة لاستعادة جميع النقاط التي تقدم فيها النظام خلال الأيام الماضية.
وقال أبو العباس أن مئات المقاتلين التابعين للنصرة بدؤوا صباح السبت شن هجوم معاكس على مواقع ونقاط النظام وميليشياته في الريف الجنوبي، وتمكنوا خلال ساعات قليلة من قلب الطاولة ونقل المعركة من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم.
وأكد أبو العباس أن الساعات القليلة القادمة ستشهد أنباء سارة أخرى، حسب تعبيره، واعدا باستعادة جميع القرى والبلدات التي سيطر عليها النظام والميليشيات الأخرى المدعومة بالطيران الروسي.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية