أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الموت" الروسي يعمق مأساة المحاصرين والنازحين في ريف حمص

مدنيون يلجؤون إلي الأشجار أملا في النجاة - زمان الوصل

شن الطيران الروسي خلال 48 ساعة الماضية أكثر من 20 غارة جوية على قرى وبلدات بريف حمص الشمالي، شملت (المحطة، سنيسل، جواليك، أم شرشوح، هبوب الريح)، والمزارع المحيطة بمدينتي "تلبيسة" و"الرستن" ما أدى لجرح 20 مدنيا، معظمهم أطفال بقرية "هبوب الريح"، المجاورة لبلدة "الدار الكبيرة" من الجهة الشمالية، ودمار كبير بمنازل المدنيين.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" في حمص بأن قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي، حاولت مجددا اقتحام منطقة شمال حمص من محورين، محور المحطة وسنيسل، ومحور بلدة المشروع، وقد تصدّى ثوار ريف حمص لجيش النظام ومرتزقته، وكبدوهم خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.

وأشار إلى أن غرفة عمليات ريف حمص الشمالي، أصدرت بيانا قالت فيه إنها تمكّنت خلال معارك أمس واليوم، من قتل وجرح 20 عنصرا للنظام بينهم ضابط، بالإضافة لتدمير عربة "شيلكا" على جبهة المشروع، وإعطاب "شيلكا" أخرى و(BMB) على جبهة (المحطة)، وسحب صاروخ روسي، لم ينفجر وزنه قرابة نصف طن، وقصف تجمعات الشبيحة في قرية "أكراد الداسنية".

في السياق ذاته، أعلن 14 فصيلا عسكريا في منطقة "الحولة" أبرزها "حركة أحرار الشام الإسلامية" عن تشكيل غرفة عمليات "الحولة"، والتي أصدرت بيانا، أعلنت من خلاله، بأن مهمتها وحدة الصف، ورفع مستوى التنسيق السياسي والعسكري بمنطقة "الحولة" بريف حمص الشمالي الغربي لأعلى درجاته.

من جانب آخر، علمت "زمان الوصل"، أن الوضع الإنساني في شمال حمص، يزداد سوءا.

وفي سياق آخر أكدت مصادر في الريف الشمالي لحمص أن المنطقة محرومة من المواد الغذائية والطبية أوالطحين، ما أدى إلى تضاعف الأسعار 100%.

كما تعاني العشرات من الأسر، التي نزحت مؤخرا من (تير معلة والدار الكبيرة وسنيسل والغنطو) بسبب حملة النظام على الريف الشمالي، والتي تسكن في بساتين الزيتون أو في العراء، تعاني من وضع مأساوي زادته الأمطار الغزيرة، التي شهدها الريف الشمالي بالأيام الأخيرة تعقيدا، في ظل غياب شبه كامل لمنظمات الإغاثة العربية والأجنبية.

ريف حمص - زمان الوصل
(89)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي