"همام حوت" لـ"طلاس".. لو أنك في الداخل تحمل السلاح وتطلق التصريحات بدل "المحيسني"

هاجم "فراس طلاس" مؤسس "تيار الوعد" ونجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس في مشاركة على موقع "فيسبوك" جماعة "الأخوان المسلمين" حيث كتب "إن اجتمع الاخوان المسلمون مع الإيرانيين في عُمان فهذه سياسة، وإن اجتمع غيرهم فهذه خيانة للثورة, وإن اجتمع الاخوان المسلمون مع الروس في تركيا فهذه سياسة، وإن اجتمع غيرهم فهذه خيانة، مسموح للاخوان أن يقابلوا من يشاؤون فهم القيمون على الثورة وممنوع على غيرهم،..ذكرتوني بالأسد يا مرآة الاسد قُبح الاصل وقُبحت مرآته".
انتقاد "طلاس" للاخوان سبقه هجوم طال كذلك "جبهة النصرة" إذ كتب على صفحته الشخصية على الموقع نفسه "من الآخر هاد رأيي بالحل؛ طز بالآسد، وطز بداعش، وطز بالنصرة، مع كل الباقي منعمل حل".
وهو الأمر الذي أثار حفيظة الممثل المسرحي السوري "همام حوت" والذي كتب ما أسماها رسالة علنية إلى "فراس طلاس" قال فيها "عزيزي فراس أتفهم وقوفك ضد الاخوان المسلمين على انه صراع سياسي بين تيار وعد الذي تمثله وبين جماعة الاخوان ولكن الذي لم استطع تفهمه ولا هضمه هجومك على جبهة النصرة والذي تجلى بقولك على صفحتك الشخصية طز بالنصرة".
وأضاف "حوت" "كان من الممكن ان اقول لك طزك طزين وعلى الرأس والعين لو ان جنابك والتيار الذي تمثله تستطيع ان تسد جبهة واحدة من الجبهات التي تقف عليها جبهة النصرة او ان حضرتك في الداخل تتابع المعارك وتحمل السلاح وتطلق التصريحات بدل المحيسني".
وأردف "من المعيب يا ابو مصطفى ان يصدر هذا الكلام عنك لانك لا تمثل نفسك انت المنظر والملهم لتيار وعد ومثل هذا الكلام يدعو كل من في تيارك للتجرؤ على شتم المجاهدين الصادقين في النصرة ولعلمك فقط ياسيدي ان اكثر من 70% من مجاهديها سوريون لم يجدوا مشروعا وطنيا صادقا وشريفا مما دفعهم لاختيار تنظيم القاعدة وعندما يتوفر هذا المشروع الصادق كن على ثقة انهم سوف ينحازون اليه".
وتابع "حوت" الآن وفي هذا الظرف العصيب من الغزو الروسي لبلادنا وهم في طليعة من يتصدى له مع كل الكتائب والتنطيمات الصادقة يصدر منك هذا الكلام مما يعني احد احتمالين اما انها زلة لسان منك او ان مشروع تيار وعدك يلتقي مع مشروع شقيقك الاصغر مناف في الالتفاف على الثورة واعادة انتاج النظام بحلة جديدة بعد شيطنة النصرة وبعدها الاحرار و..و..واتمنى ان تكون زلة لسان ولا تكون الاحتمال الثاني".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية