الائتلاف يرفض مشاركة إيران بأي محادثات ما لم تسحب ميليشياتها من سوريا

رفض الائتلاف الوطني مشاركة إيران بأي محادثات سياسية حول سوريا، معتبرا أن إيران ليست طرفاً محايداً فيما يجري في بل هي شريك لنظام الأسد في قتل السوريين وتحتل -ومليشيات تابعة لها منها حزب الله أراض سورية.

وقال عضو الهيئة السياسية "فايز سارة" إن إيران لم توافق على بيان جنيف حتى اللحظة وقرار مجلس الأمن 2118، الذي وافقت عليه جميع الدول على أن يكون أساس الحل السياسي في سوريا.

وقال في تصريح نشره الموقع الرسمي للإئتلاف "إن إشراك إيران في بداية المحادثات السياسية له أثر سلبي، وسيؤدي إلى تقويض العملية السياسية، وخاصة أن قادة الحرس الثوري الإيراني يقودون المعارك منذ عام 2012ضد الجيش السوري الحرّ لمنع سقوط نظام الأسد. 

من جانبه قال العضو الآخر في الهيئة السياسية موفق نيربية إن على إيران وقف عدوانها وسحب جميع قواتها وميليشياتها التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد قبل إشراكها في أي عملية سياسية حول سوريا.

ولفت نيربية إلى أن إيران كانت مُعطلة لكافة محاولات الحل السياسي، ومشاركة بقوة في عمليات القتل والتهجير بحق الشعب السوري، محذراً من أن تُفشل إيران الجهود الدولية في حال مشاركتها بالمحادثات القادمة في فيينا، وخاصة أن الجميع بات يتفق على رحيل بشار الأسد ووحدة سوريا التي تتعاكس مع رغباتها.