بعد قيامه بإلادلاء باتهامات خطيرة حول تورط جيش الإسلام في عمليات اغتيال قادة وشرعيي كتائب مسلحة عاملة في الغوطة، عمد "جيش الإسلام" للرد على "خلدون البرهمجي"، الملقب عراب حرستا، معتبرا أن ما أدلى به الأخير يمثل "افتراء".
وفي بيان رسمي أصدره الثلاثاء، قال جيش الإسلام إن "البرهمجي" بـ"خطف اثنين من مجاهدي جيش الإسلام.. وحاول أن يبتز الجيش بالمفاوضة على المجاهدين مقابل مبالغ مالية طائلة".
وأضاف البيان: "حاول بعض المحسوبين على جيش الإسلام والوسطاء محاورته (أي البرهمجي) لاستخلاص هؤلاء المجاهدين من ظلمه وطغيانه، وحصل بينهم كلام طويل ومحاولات عدة، فقام هذا المدعو بتزوير مقاطع توهم تورط الجيش بجرائم اغتيال".
وشدد البيان على أنه "ليس من منهج جيش الإسلام العمل في الخفاء، فلو كان من ذكرهم (البرهمجي) مطلوبين للقضاء لأعلن ذلك الجيش (جيش الإسلام) على الملأ وحاكمهم جهارا نهارا".
واعتبر البيان أن "وتيرة الافتراءات على جيش الإسلام تتناسب طردا مع نجاحاته وتقدماته"، ومن آخرها معركة "الله غالب"، خاتما بالتأكيد على أن جيش الإسلام سيعرض لاحقا "معلومات هامة وموثقة تفضح تزوير المدعو خلدون البرهمجي".
وجاء بيان جيش الإسلام ردا على مقطع مصور ظهر فيه شخص عرف عن نفسه بأنه "أبو سمير" الملقب "عراب حرستا"، ساق فيه اتهامات خطيرة حول تورط خلية أمنية في جيش الإسلام في اغتيال قيادات كتائب مسلحة وشخصيات مؤثرة في الغوطة أو التحريض على اغتيالها.
وعرض "البرهمجي" اثناء المقطع مقتطفات من مكالمات قال إنها جرت بينه وبين قيادات في جيش الإسلام، وردت فيها أوامر صريحة بتصفية تلك القيادات ومن مختلف الفصائل، لاسيما "لواء فجر الأمة"، و"جبهة النصرة"، و"حركة أحرار الشام".
وعرض "البرهمجي" في المقطع نماذج من الأسلحة والألغام التي قال إنه تم تزويده بها لتنفيذ الاغتيالات، كما عرض مبالغ نقدية بالدولار الأمريكي زعم أنها أعطيت له لقاء ذلك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية