أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير: "انتهاكات الإدارة الكردية" عشرات القتلى ومئات المعتقلين وتدمير لقرى عربية

أشارت "الشبكة" أن عمليات التهجير القسري بدأت منذ اللحظات الأولى لتأسيس "الإدارة الذاتية" - الأناضول

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بحثاً موسعا بعنوان "لابديل عن العودة انتهاكات قوات الإدارة الذاتية الكردية في محافظة الحسكة" وثقت فيه أبرز الانتهاكات التي قامت بها قوات الإدارة الذاتية الكردية في محافظة الحسكة بحق المكون العربي والتركماني والآشوري، منذ شهر شباط /فبراير/2015 ولغاية شهر آب/أغسطس/ 2015، وأكد البحث أنه لا يمكن لقوات الإدارة الذاتية أن تبرر الانتهاكات المنهجية والواسعة بأنها تحارب تنظيم "الدولة"، على غرار تبريرات النظام عبر الادعاء المتكرر أنه يحارب الإرهابيين.

وأوضحت الشبكة في تقريرها أن قوات "الإدارة الذاتية الكردية" قتلت 47 شخصا بينهم 9 أطفال و8 سيدات، ومن الضحايا من قضى برصاص قناصة "الإدارة" ومنهم من قضى بقصف مدفعي، وذلك في قرى "أبو شاخات" و"الجوادية" و"حي غويران" ومنطقة "جبل عبد العزيز" خلال محاولة الأهالي الفرار من المنطقة.

أما الاعتقالات التي نفذتها "الإدارة الذاتية" فشملت بحسب تقرير "الشبكة" 612 مدنيا معظمهم من المكون العربي بينهم 19 طفلا و8 سيدات، وكانت الاعتقالات التعسفية تتم في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة" في ريف الحسكة بحجة الانتساب للتنظيم أو مناصرته.

وشملت الاعتقالات أفراد عوائل نازحة بعد عودتهم إلى مناطقهم وهو ما حدث خلال مداهمة بلدة "الأغيبش" بريف الحسكة.

وطالت الاعتقال أئمة مساجد منهم إمام مسجد "الفتح" في قرية "الجانودية" الذي اعتقل من مقر إقامته في بلدة " القحطانية"، وخطيب مسجد "الرصافة " "الجوادية" وهو رجل مسن بحسب تقرير الشبكة.


انتهاكات أخرى وثقها تقرير الشبكة من بينها عمليات التدمير والحرق وشملت إذ بين التقرير أن هناك قرى تم تدميرها بشكل شبه كامل وتم تهجير أهلها، وهي "الحصوية الكبيرة"، "الحصوية الصغيرة"، "أم كبير"، "أم كهيف"، "الناعم"، "الحنوة الكبيرة"، "الحنوة الصغيرة"، "الفسطاط"، "الخولة". بالإضافة إلى 21 قرية تعرضت لدمار جزئي وتشرد قسم من أهلها، من بينها "العرجة"، "العرجة الصغيرة"، "الخنساء"، "خزاعة"، "سلمية" وغيرها.

ولم تقتصر ممارسات "الإدارة الذاتية الكردية" على ذلك بل قامت عناصرها بحسب التقرير بإحراق أو نهب المحاصيل الزراعية كما حصل خلال شهر حزيران/يونيو في مناطق "رأس العين" وريف "تل تمر"، وفي حزيران أيضا تم نهب محاصيل القمح والشعير على مساحة ممتدة 60 كم طولا و35 عرضا من جنوب ناحية "عالية" وصولا إلى "تل تمر"، وهذا فضلا عن مصادرة المحاصيل من البيوت وكذلك الآلات الزراعية.

جملة هذه الانتهاكات والتي ترافقت مع صبغة عرقية أدت إلى فرار عشرات الآلاف من سكان تلك المناطق أغلبيتهم من العرب ومازالت 50 قرية خالية من سكانها.

وأشارت الشبكة في تقريرها إلى أن عمليات التهجير القسري وهي موثقة بدأت منذ اللحظات الأولى لتأسيس "الإدارة الذاتية".

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (112)

نضال

2015-10-28

جيش الحر وجبهة النصرة وداعش قتلوا من الشعب ونهب املاكهم بالمئات الالف فقط تذكرون بعض عملاء الدواعش والنصرة اللذين حاسبهم واذا كان كلامكم صحيح لماذا الاف العرب يهربون الى المناطق الكردية فمدينة عفرين اصبح الغالبية عرب.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي