أعلنت الأمم المتحدة أن 120 ألف شخص على الأقل، نزحوا عن ديارهم داخل سوريا خلال شهر الشهر الحالي في محافظات حلب وحماة وإدلب.
وأوضحت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "فانيسا هوجونين" أن "أغلب الفارين انتقلوا إلى أماكن داخل مناطق ينتمون إليها أو بالقرب من قراهم أو إلى مخيمات قرب الحدود التركية"، مؤكدة الحاجة إلى خيام ومواد منزلية أساسية وغذاء وماء وخدمات صحية عامة.
وفي السياق نفسه ذكرت تنسيقية الثورة في ريف حماة الشرقي أن موجة نزوح جديدة شهدتها المنطقة جراء تعرض 37 بلدة وقرية وتجمع سكني. وأوضحت أن أكثر من 25000 شخص نزحوا عن المنطقة يعاني نحو 7000 منهم من صعوبة تأمين المأوى ومياه الشرب والأغطية، والخيم، والحاجات الأساسية. وناشدت التنسيقية الجمعيات والمنظمات الخيرية للمسارعة في تأمين الخيم والمستلزمات، خاصة مع قرب فصل الشتاء.
وقال مدير الشرق الأوسط في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أمين عواد، يوم الجمعة الماضي، إن عدد النازحين داخل سوريا انخفض إلى 6.3 مليون من 7.6 مليون بسبب اللجوء إلى أوروبا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية