هجر جيش النظام و"اللجان الشعبية" 20 عائلة من نازحي مدينة الزبداني إلى بلدة "مضايا" المحاصرة في ريف دمشق.
وذكرت تنسيقيات الثورة في منطقة الزبداني أن 20 من عوائل الزبداني تم ترحيلهم من مناطق "بلودان، المعمورة، الإنشاءات، كروم مضايا" إلى بلدة مضايا المحاصرة منذ 4 أشهر وتفتقد لأدنى مقومات الحياة من غذاء وماء وطبابة.
وبدأ النظام بسياسة التهجير بحسب تنسيقيات الثورة منذ بدء حملته على الزبداني مطلع شهر تموز/يوليو الماضي حيث هجر ما يقارب من 500 عائلة من نازحي المدينة إلى بلدتي "مضايا" و"بقين".
وتعاني البلدتان من تفشي مرض "التهاب الكبد الوبائي"، كما سُجلت 5 حالات وفاة لرضّع بسبب سوء التغذية.
وأشار ناشطون إلى أن المحاصرين في مدينة الزبداني يعانون من نقص حاد في الأغذية رغم إدخال الأمم المتحدة 100 سلة غذائية لا تسد رمق من هم داخل المدينة.
وأدخلت الأمم المتحدة في 18 من الشهر الجاري مواد غذائية إلى بلدة مضايا ضمن اتفاقية الزبداني_الفوعة وتبين أن هذه المواد تحوي بسكويتا منتهي الصلاحية.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية