نفى الناشط الإعلامي "خالد أبو صلاح" الخبر الذي نشرته صفحة مزورة باسم الناشط "هادي العبد الله" عن مقتله في ريف حماة.
وأشار أبو صلاح لـ"زمان الوصل" أن "الخبر يأتي في سياق الاستهلاك الإعلامي"، لافتاً إلى أن "مثل هذه الشائعات لا تتوقف وقد طالت من قبل الناشط هادي العبد الله".
وفسّر أبو صلاح الهدف من هذه الشائعة وغيرها بمحاولة "ضرب مصداقية الثوار".
وحول الصورة التي نُشرت مع الخبر لتدعيم الخبر-الشائعة الكاذبة أوضح محدثنا أن "الصورة قديمة وهي أثناء إصابة تعرضت لها في شباط 2012 بداية الاجتياح على حي باباعمرو".
وأكد محدثنا أنه ليس في سوريا وإنما في تركيا يعمل في المجال الإعلامي وبعيد عن الأضواء"، أن الساحة -حسب تعبيره- "أصبحت ملعباً دولياً والجهود الفردية وحدها لم تعد تكفي".
وبرّر أبو صلاح ابتعاده عن الأضواء بالقول:"ابتعدت عندما وجدت أن العالم يرى ما يجري في سوريا ومع ذلك تواطأ مع النظام وصمت عن جرائمه".
وأردف قائلاً إن "خروجي على الإعلام لن يحقق أي تغيير على المشهد طالما أننا نفتقر حتى الآن لأي مشروع ثوري واضح المعالم يجمع كل ثوار سوريا".
وكانت صفحة باسم الناشط هادي العبد لله قد نشرت خبراً يقول "استشهاد البطل صديق البدايات بعد عودته لسوريا في قصف على ريف حماة، رحمك الله يا بطل" ونُشرت صورة قديمة لأبي صلاح وهو مستلق في حالة غياب عن الوعي".
وفنّد "هادي العبد الله" الخبر ونشر على صفحته الأصلية أن "خبر استشهاد أخونا "خالد أبو صلاح" غير صحيح أبداً.."، مشيراً إلى أن "مصدر الخبر هي إحدى الصفحات المزورة التي تحمل اسمي نسأل الله أن يحميه وكل أحرار سوريا".
ويعد "خالد أبو صلاح" أحد أبرز وجوه الثورة السورية في مدينة حمص وبالتحديد في حي بابا عمرو. ظهر من بداياتها على قنوات التلفزة العربية المهتمة بالشأن السوري كـ"الجزيرة "و"العربية"، وكان أحد النشطاء الذين رافقوا مراقبي البعثة العربية في سوريا، وهو عضو بارز في لجان التنسيق الثورية.
أصيب يوم 6 فبراير 2012 في قصف صاروخي شنه جيش النظام على حي بابا عمرو.
و أُغتيل شقيقه قبل ذلك بعدة أيام في الحي نفسه، وشارك أبو صلاح في مؤتمر الأمة الإسلامية لنصرة الشعب السوري في اسطنبول بتاريخ 1 حزيران/يوليو 2012 وألقى فيها كلمة.
ثم ظهر بعد ذلك في مؤتمر أصدقاء سوريا الثالث المنعقد في فرنسا في 6 يوليو من نفس العام.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية