اعتقلت المخابرات الجوية المعارض والسجين السياسي السابق محمد علي صالح "أبو علي صالح" بعد مداهمتها منزله في حي "الشماس" بمدينة حمص أمس.
وصادر عناصر أحد أسوأ أجهزة نظام الأسد صيتا جهازي كمبيوتر محمولا وثابتا وكل أجهزة الاتصال في منزل الصالح.
وذكر مقربون من المعتقل "أبو علي صالح" أنه سجين سياسي سابق لمدة 12 عاما بسبب انتمائه لحزب العمل الشيوعي، وجدد النظام اعتقاله عقب انفجار الثورة السورية أيضا، قبل أن يطلق سراحه ويعيد الاعتقال أمس.
وأشار المقربون إلى أن الصالح يعمل منذ بدء الثورة السورية على وقف الانجرار إلى الصراع الطائفي، وإبقاء الهدف الرئيسي الذي ثار الشعب السوري من أجله وهو الحرية والكرامة حاضرا وأساسياً.
واعتبروا أن اعتقال الصالح "ليس غريبا أو مفاجئا"، متهمين النظام بأنه "لا يريد أن يبقى أحد من الحالمين بسوريا وطناً حراً وكريماً لجميع السوريين". وتحدث الصالح في لقاء سابق مع "زمان الوصل" عن ظروف سنواته الاثنتي عشر في سجون الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية