أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عزاء هزيل لقائد معركة ريف حمص، ترفع عن حضوره ضباط فرقته

قتل "العميد معن ديب" قبل نحو إسبوع - زمان الوصل

لم يترك "العميد معن ديب" في حمص وريفها جبهة إلا قاتل عليها، دفاعا عن بشار الأسد ونظامه، وعندما قتل نعته الصفحات الموالية وطوبته "بطلا" و"شهيدا"، وخلعت عليه شتى أوصاف التمجيد، ولكن ماذا كان حال أهله وذويه عندما أقاموا عزاء له؟.

الجواب عن السؤال أعلاه، توضحه معلومات حصلت عليها "زمان الوصل"، وتفيد أن عزاء "العميد معن ديب" كان نموذجا حيا عن نكران النظام لضابطه "الأوفياء" وتخليه عنه، رغم أن "ديب" من أشرس ضباطه في حمص كلها، ولذلك ولاه قيادة الحملة الأخيرة على الريف الشمالي، قبل أن يقتل هناك على يد الثوار.

وتقول المعلومات إن عزاء "العميد" خلا من أي وجود لضابط أو حتى صف ضابط من الفرقة التي كان ينتمي إليها (الفرقة 11 دبابات)؛ ما ترك جرحا غائرا في قلب زوجته وأولاده وذويه الذين ظنوا أن النظام وجيشه، والفرقة 11 بالذات، سيتقاطرون لتقديم واجب العزاء والمواساة بـ"الفقيد الشهيد".

وقتل "العميد معن ديب" قبل نحو إسبوع، بينما كان يقود حملة شرسة –ما زالت مستمرة- تهدف للسيطرة على قرى ريف حمص الشمالي، وإعادتها إلى قبضة النظام.

ويتحدر "ديب" من قرية المسعودية في ريف حمص، وهي مسقط رأس "بثينة شعبان مستشارة بشار الأسد.

زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي