ذكر الحقوقي اللبناني نبيل الحلبي أن هناك أنباء عن تحرير الفتاة السورية المخطوفة "عبير الجاعور" التي اختطفها شخص مقرب من ميليشيا حزب الله في بلدة العين بقضاء بعلبك اللبناني.
وأشار مدير مؤسسة "لايف" الحقوقية على صفحته الشخصية "فيسبوك" أن "الجاعور" التي تحولت إلى قضية رأي عام في لبنان وسوريا "هي الآن في عهدة فرع المعلومات".
وروى زوج الفتاة "أيوب حوري" الذي يقيم في مدينة "استوكهولم" تفاصيل ما حدث مع زوجته التي كانت في زيارة خالها بمنطقة العين اللبنانية لتودعه قبل سفرها النهائي إلى السويد في 28/الجاري.
وأضاف لـ"زمان الوصل" بأنها خرجت مع والدتها وشقيقتها لشراء قالب كاتو من مول قريب من المنزل، وفجأة اقتربت منهن سيارة ترجّل منها ثلاثة أشخاص فخطفوا الأم وابنتيها تحت تهديد السلاح وبعد مسافة -كما يقول- رموا الأم وابنتها على الطريق العام وأبقوا على عبير متوجهين بها إلى منطقة تُدعى "النبي عثمان"، التي تُعد حاضنة لحزب الله".
وأشار زوج المخطوفة إلى أن "سيارة الخاطفين مرّت بأكثر من 7 حواجز، بدءاً من العين القريبة من الفاكهاني واللبوة وحواجز بعلبك ومنها إلى النبي عثمان دون أن يوقفهم أي حاجز من حواجز الجيش اللبناني".
ولجأ والد عبير إلى الجهات الأمنية لتقديم شكوى ولكن منذ 5 أيام -كما يؤكد حوري- لم يستطيعوا الدخول للقبض على الخاطف وتخليص زوجته المخطوفة بذرائع واهية تشير -حسب تأكيده- إلى أن "السلطات اللبنانية متواطئة في عمليات الخطف التي تطال الفتيات السوريات على يد عصابات الخطف في لبنان دون رادع أخلاقي أو أمني".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية