أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد زيارة بشار الأسد إلى موسكو، حيث اطلع إردوغان من بوتين على نتائج الزيارة، حسب ما قال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم بوتين.
فيما ذكر الديوان الرئاسي التركي إن إردوغان أعرب خلال مكالمته الهاتفية مع بوتين يوم الأربعاء 21 أكتوبر/تشرين الأول، عن قلقه من التطورات الأخيرة في سوريا، وتحدث عن مخاوفه من احتمال تنامي تدفق اللاجئين من سوريا على خلفية تصاعد العمليات القتالية.
وفي سياق متصل، جدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إصراره على ضرورة تقديم ضمانات على رحيل بشار الأسد قبل إطلاق مرحلة انتقالية في سوريا. وقال تعليقا على زيارة الأخير إلى موسكو: "أتمنى أن يبقى هناك".
ونفى "داود أوغلو" تعديل موقف بلاده حيال التسوية السورية، موضحا أن أية عملية سياسية في البلاد يجب أن تأتي بضمانات على رحيل الأسد.
وجاءت تصريحات "داود أغلو" تعليقا على ما نقل عن مصادر حكومية تركية حول استعداد أنقرة لقبول مرحلة انتقالية بسوريا مع بقاء بشار في السلطة لمدة 6 أشهر.
وأردف رئيس الوزراء: "القضية الرئيسة هي أن تؤدي هذه المرحلة الانتقالية إلى رحيل الأسد. ومهما كان مضمون النقاشات الجارية وراء الأبواب المغلقة، إننا بحاجة إلى صيغة تضمن رحيله".
واعتبر أن المرحلة الانتقالية لن تنطلق قبل أن يبدأ 5 ملايين لاجئ سوري بالعودة إلى وطنهم.
وبشأن الزيارة التي قام بها الأسد مساء الثلاثاء إلى موسكو قال داود أوغلو: "ذهب الأسد إلى موسكو.. إنني أتمنى أن يبقى هناك مدة أطول لكي يتنفس سكان سوريا الصعداء. ومن حيث المبدأ، إن بقي الأسد في موسكو إلى الأبد، فستبدأ في سوريا مرحلة انتقالية حقيقية".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية