أعلن "جيش الإسلام" أنه تمكن من صد محاولة قوات النظام استعادة السيطرة على المناطق التي حررها بريف دمشق في معركة "الله غالب".
وأوضح "جيش الإسلام" أن النظام بدأ منذ يومين هجمة تعتبر الأكبر والأقوى بغطاء ناري كثيف وبمساندة الطائرات الروسية لاستعادة المناطق المحررة، إلا أنه فشل في ذلك. مضيفا أنه تم قتل 27 عنصراً خلال الهجمة كحصيلية أولية وجرح ما يزيد عن 50 وتدمير أكثر من 7 مدرعات باستخدام صواريخ "الكونكورس" والقذائف المدفعية.
وقال "جيش الإسلام" في بيان إعلامي إن قوات النظام وبعد فشلها أول أمس لأربعاء في التسلل والاقتحام من محور الأمن العسكري بدأت صباح أمس الخميس محاولة جديدة عبر تمشيط المنطقة الجبلية بمختلف الأسلحة بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية من ضاحية الأسد باتجاه وحدة المياه والأمن العسكري.
وأضاف أن الثوار استدرجوا المشاة الذين يبلغ عددهم قرابة 100 عنصر إلى نقاط متقدمة داخل المنطقة الجبلية، حيث تم استهداف تجمعاتهم بالمدافع والرشاشات الثقيلة بعد أن تم قطع طريق إمدادهم فقتل وجرح منهم الكثير، كما تم تدمير ثلاثة عربات BMB ودبابةT72 بصواريخ "كونكورس".
وفي صباح اليوم الجمعة حاولت الميليشيات التسلل من الجهة الشرقية من عدة محاور، إلا أن الثوار تتصدوا لهم وأفشلوا الهجوم، مشيرا إلى أن الاشتباكات مازالت دائرة على مختلف الجبهات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية