ارتفع عدد ضحايا ريف حمص الشمالي اليوم الخميس إلى 59 شخصا غالبيتهم الساحقة من المدنيين، بينهم 33 قضوا في مجزرة "الغنطو" جميعهم نساء وأطفال من "آل عساف"، جراء استهداف الطائرات الروسية لأحد الملاجئ، وذلك بعد ساعات من مجزرة مشابهة أمام فرن "تير معلة".
بينما أفاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الطيران الحربي الروسي استهدف اليوم بالخطأ 6 مواقع تتمركز بها قوات الأسد.
وأكدت مصادر أن النظام خسر عشرات العناصر من قواته ومرتزقة الميليشيات الحليفة أثناء معارك الريف الشمالي، بينهم العقيد معن ديب من قرية "المسعودية" مسقط رأس بثينة شعبان مستشارة الأسد، ورجحت مصادر أن يكون الضابط المذكور قائد حملة جيش النظام على الريف الشمالي.
ونشرت صفحات موالية على "فيسبوك" صورا لسيارة شاحنة عسكرية مليئة بـ38 عنصرا للنظام، قالت إنهم قتلوا اليوم في حمص "أثناء عودتهم من مهمتهم".
وقال الناشط "هادي العبد الله" إن قوات النظام قصفت حاجز "ملوك" أحد أكبر الحواجز في ريف حمص الشمالي، بالإضافة لموقع قرب "الفرقة 26" جنوب "تير معلة" و"حاجز عتون"، " و"الكلية الحربية" في الوعر و"تجمع للشبيحة قرب مفرق الكم"، بالإضافة إلى رتل للنظام قرب "الصوامع".
وشنت قوات النظام هجوما عنيفا على الريف الشمالي بمساندة الطيران الروسي الذي أغار على مدينة "تلبيسة" وبلدات "تيرمعلة" و"جوالك"، بالمقابل أكدت تنسيقيات الثورة أن فصائل الثوار تمكنت من من تدمير 4 دبابات وعربتي "شيلكا"، "دبابة" بالقرب من المحطة وأخرى في "سنيسل" وثالثة في منطقة "عتون" ورابعة بالقرب من تلبيسة، بالإضافة لعربة "شيلكا" عند قرية "الكم" الموالية وعربة على جبهة قرية "الغنطو".
واستهدف الثوار بصواريخ "كاتيوشا" مواقع النظام في قرى "كفرنان" و"أكراد داسنية" و"المختارية" و"الغاصبية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية