أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المعضمية.. رب أسرة يقضي تحت التعذيب على يد "فصيل معارض"

آثار التعذيب على جسد عصام حمرا

قضى الشاب "عصام حمرة" قتلا تحت التعذيب في بلدة معضمية الشام ليل أمس الأربعاء بعد يومين من اعتقاله على يد "لواء الفتح -معضمية الشام".

وقال مصدر مقرب من "حمرة" إن عناصر من اللواء المذكور "اختطفوا" عصام من منزله في البلدة المحاصرة ليلا منذ يومين، بتهم "معلبة ورائجة وجاهزة" منها التعامل مع النظام وتسليم أشخاص له.

وأضاف أن القتلة معروفون بالاسم بعد تسليمهم جثمان الضحية لأقاربه، حيث لاتزال زوجته وأولاده في المعضمية.

وقال شقيق الضحية الزميل علي حمرة لـ"زمان الوصل" إن قتلة أخيه عصام كانوا منتسبين إلى "الجيش الحر" قبل أن يتحولوا إلى "قطاع طرق" بعد إبرام "الهدنة" بين ثوار المعضمية ونظام الأسد.


ودعا الزميل حمرا في منشور له على صفحته الشخصية "كل أحرار سوريا من زملاء صحفيين وإعلاميين" للتضامن معه ليس من أجل أخيه وحسب كما قال، وإنما "من أجل بلادنا وتنظيفها من قطاع الطرق" الذين "أضروا كثيرا بالثورة عندما أكملوا مهمة النظام في تخريب البلاد والأخلاق والإنسان".

وأضاف "علي" في منشوره الذي أرفقه بصور تظهر آثار التعذيب على جسد عصام أن "من يدرس في معاهد الأسد لتحفيظ القرآن لن يخرج إلا من أنصاف عقول وأنصاف مشايخ وأنصاف فاسدين"، مؤكدا أن "هم من أخروا نصر ثورتنا هم من يصافحون النظام ليل نهار يمثلون بالجثث مثل النظام، ويتهمون الناس كما يتهم النظام".

وختم منشوره بأن "سوريا لن تنتصر إلا باقتلاع الشبيحة الجدد المتنكرين بلباس الدين والعسكرة معاً".

زمان الوصل
(234)    هل أعجبتك المقالة (231)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي