طالب الداعية السعودي "عوض القرني" المسلمين بتوحيد صفوفهم ودعم الثورة السورية والانتفاضة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الداعية "القرني" سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي في "تويتر" عبر "هاشتاغ" "#الشام_تحدد_مستقبل_الأمة" "يا معشر المسلمين لو حسمنا معركة سوريا مبكرا لما احتجنا لحرب اليمن، ولكنّا الآن نشارك في تحرير الأقصى لم يفت الأمر بعد".
وأكد "القرني" أن سقوط الثورة السورية يفتح المجال للحلف الروسي الصفوي في القتال بمكة والرياض والمدينة، معلقاً: "يا معشر المسلمين لنعلم جميعاً أننا إن سمحنا بسقوط ثورة سوريا فسيقاتلنا الحلف الصفوي الروسي في مكة والمدينة والرياض".
واضاف "الشيخ القرني": "سيتحقق النصر بالرجوع إلى الله وبتوحيد أهل السنة، وبالدعم السياسي والعسكري الحاسم لثورتي سوريا وفلسطين، إن تواصل قتل جنرالات إيران وإسرائيل يؤكد أننا أمام شعب سينتزع النصر قريباً بإذن الله، فلنكن شركاءه في هذا الشرف بدعمه".
وبين القرني الكيفية التي يمكن فيها دعم الثورات، قائلاً: "الشعب السوري والفلسطيني لا يحتاجنا للقتال معه، إنما حاجته الدعاء ثم غطاء سياسي ودعم مالي وتدريبي وإعلامي وسلاح نوعي". ، مشيرا إلى أن "دعمنا لثورتي سوريا وفلسطين ليس تفضلاً منا بل هو واجب شرعي ودفاع عن مقدساتنا وأنفسنا ومستقبلنا والمتبقي من عواصمنا".
وتابع: "كل عاقل مخلص مطلع يعلم أن الأمر صعب جداً، لكننا نعلم أيضاً أن انتصارات أمتنا التاريخية الكبرى تحققت في ظروف صعبة جداً".
وأضاف: "لو كان الذي يجري في سوريا وفلسطين من جرائم يتعرض له (كلاب وخنازير) لأثمنا بالسكوت عنه فكيف وهم إخواننا ديناً ونسباً، وقوفنا مع إخواننا يقتضي الدين والعروبة والعقل والسياسة والمرؤة والإنسانية والمصلحة والمواثيق الدولية ".
وطالب القرني بأن تكون "عاصفة الحزم" نموذجا يحتذى به ويمتد لسوريا وفلسطين قائلا "يجب أن تكون عاصفة الحزم نهضة أمة، وأن يمتد نهجها إلى سوريا وفلسطين وكافة قضايا الأمة، وأن يكون اليمن خطوتها الأولى فقط".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية