مهيدي وإمام.. رياضيان سوريان يخوضان رحلة اللجوء إلى ألمانيا

نشرت وكالة الأنباء الإنسانية (ايرين) تقريرا باللغة الإنكليزية عن اللاجئين السوريين إلى أوروبا، منذ أيام واختارت نماذج مختلفة من بين اللاجئين لتعكس المشهد العام.

والتقت الوكالة التي يقع مقرها في جنيف بعدد من اللاجئين الفارين أثناء وجودهم في إحدى الجزر اليونانية، وكان لافتا عثورها على مدرب المنتخب الوطني ونادي الفتوة سابقا وليد مهدي الذي أكد أنه كان مدربا للمنتخب السوري بين 2004 و2011م، واضطر للهرب من نظام الأسد بعد أن وجه انتقادات علنية لبشار الأسد وتلقى تهديدات من السلطة.

وأشار إلى أن ابنه أصيب أثناء غارة لطائرات النظام على المشفى الحكومي بدير الزور، ما اضطره إلى السفر إلى تركيا لعلاج ابنه المصاب وهو الآن في طريقه إلى ألمانيا في محاولة للحصول على موافقة لعلاج ابنه.

ويذكر المدرب السوري وليد مهدي أنه درس في جامعة "لايبزيغ" بألمانيا كرة القدم، ورغم أنه يحمل شهاداته ومؤهلاته، إلا أنه لا يفكر بالعمل ويركز على كيفية علاج ابنه المصاب بشظية في رقبته.

وأكد مهيدي في التقرير أن نجم فرق الأهلي السعودي عمر السومة كان متدربا في فريقه الفتوة قبل أن يغادر ويحترف في الكويت ثم يصبح نجما في فريق الأهلي السعودي وهدافا للدوري.

وكان ضمن اللاجئين أيضا لاعب كرة السلة في المنتخب الوطني السوري وفريقي الاتحاد والجلاء محمد إمام من حلب، حيث كان برفقة ابنتيه وكان متوجها إلى ألمانيا بحثا عن فرصة للعمل في التدريب خاصة وأنه مدرب لفئة الشباب بكرة السلة بفريق الجلاء.