كشف مقاتل في أحد مراصد الثوار بريف حماة عن وجود خلافات بين الضباط الروس وضباط الأسد خلال الحملة التي يشنها النظام وحلفاؤه ضد مناطق الثوار في ريف حماه الشمالي وسهل الغاب.
وأوضح المقاتل الذي يُدعى "عبد الله" في شريط فيديو تناقله ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي أن "هجوم القوات الروسية وقوات نظام الأسد كان من سبعة محاور ومنها"الحماميات وكفر نبودة الطار الغربي اللطامنة مورك والصياد" مضيفاً أن "هذه القوات هجمت على الثوار بتوقيت واحد" ولكن هؤلاء الثوار كما قال "كانوا لهم بالمرصاد".
ولدى سؤاله إن تم التأكد من وجود العنصر الروسي على الأرض أم اقتصر هذا الوجود على المجال الجوي من خلال الطيران الحربي والمروحي أكد المقاتل عبد الله أن "العنصر الروسي موجود على الأرض ويضم ضباطاً وجنوداً".
وأشار إلى أن "مراصدنا تأكدت من هذا الأمر من خلال الترددات"، مضيفا "سمعنا كل ما يدور بين الضباط حتى أننا رصدنا مشاحنات كلامية بين الضباط الروس وضباط الأسد".
وحول دور المراصد في المعارك الدائرة في المنطقة أوضح "عبد الله" أن "هذه المراصد ترصد حملات الجيش والقوات الروسية الغازية ويتم إعطاء المجاهدين إحداثيات لهذه التحركات كي يتم استهدافها".
ولجأ الثوار إلى نشر مواقع لرصد حركة واتصالات الطيران الحربي لدى نظام الأسد، والتنصت على اتصالات المطارات الحربية لجيش النظام، ورصد تحركات طيرانه ومعرفة رموزه وارتفاعه ووجهته، ومع الغارات الروسية وتحرك القوات الغازية ازدادت الحاجة لمثل هذه المراصد التي أثبتت فعالية ميدانية على الأرض.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية