أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الرياض تتعهد بزيادة تسليح الثوار بمضادات الدروع، ولا تستبعد مضادات الطيران

أرشيف

تعهدت المملكة العربية السعودية على لسان أحد مسؤوليها الكبار، برفع وتيرة تسليح بعض فصائل الثوار، ردا على التدخل الروسي لدعم بشار الأسد ونظامه، بما في ذلك تزوديهم بمزيد من الصواريخ المضادة للدروع.

ونقلت "بي بي سي" عن المسؤول السعودي الذي طلب حجب اسمه، إن دعم الثوار السوريين، بالأسلحة الحديثة ذات القوة التدميرية الكبيرة بما في ذلك مضادات الدروع الموجهة، سيزداد.

وأكد المسؤول أن الفصائل المعنية بالدعم لا تضم تنظيم "الدولة" أو جبهة النصرة، وأن الدعم موجه إلى 3 جهات، هي: جيش الفتح، الجيش السوري الحر، والجبهة الجنوبية.

ونوه المسؤول السعودي بالدور المحوري لكل من قطر وتركيا في ضمان استمرار الدعم السعودي للثوار، دون أن يستبعد فكرة توريد صواريخ مضادة للطائرات إلى الثوار السوريين، مع إنها خطوة تجابه برفض شديد من الدول المؤثرة، بذريعة الخوف من وقوع مضادات الطائرات في أيدي "متشدددين".

وفي سياق متصل بالغزو الروسي لسوريا، أبدى مسؤول خليجي رفيع تخوفه من أن يؤدي تدخل موسكو إلى موجة من "الجهاد الجديد"، تتكرر معه تجربة روسيا الكارثية في أفغانستان.

ورأى المسؤول أن قبول الغرب بحل يسمح لبشار الأسد بالبقاء في السلطة، ولو لفترة محدودة، سيكون أمرا سيئا للغاية، مضيفا: السنة في المنطقة لن يقبلوا هذا، ولن يسمحوا بأي صفقة تسمح لإيران بالهيمنة على سوريا.

ونبه المسؤول الخليجي إلى أن تنظيم الدولة وغيره من الفصائل المتطرفة، هي مجرد أعراض، بينما المرض الرئيس لسوريا يتمثل في بشار الأسد ونظامه.

وعبر المسؤول الخليجي عن خشيته من اتباع روسيا لنهج الأرض المحروقة في سوريا، وهو النهج الذي استخدمته سابقا في الشيشان، لقمع حرية الشعب هناك وسلبه حق تقرير مصيره، وكان لهذا النهج عواقب مدمرة على بنية البلاد.

زمان الوصل - ترجمة
(104)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي