أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"التاو المرتد".. سجال شعري على هامش "مجزرة المدرعات" في ريف حماة

مقاتل من الجيش الحر - ناشطون

بينما كان الثوار يحبطون أكبر هجوم للنظام ومليشياته على ريف حماة الشمالي ويكبدونه خسائر كبيرة في العتاد، اختار ناشطون أن يسلطوا الضوء على دور "الجيش الحر" في هذه المعركة، وكفاءته العالية في استخدام مضاد الدروع "تاو" الذي حوّل آليات النظام إلى "خردة" من حديد، مرتكبا فيها "مجزرة" تحدثت الأنباء بأن حصيلتها 20 عربة مدرعة أو يزيد.

وتهكما على بعض من يصفون "الجيش الحر" بأنهم مرتدون أو "صحوات عميلة"، فعّل ناشطون وسم "‫#‏التاو_المرتد‬"، الذي حظي بمشاركات رواد مواقع التواصل، وأبرزهم "أنس الدغيم" أحد شعراء الثورة، الذين يثابرون على مواكبة إنجازات الثوار في قصائده وأبياته.

وعلق "الدغيم" على وسم "#التاو_المرتد"، منشدا:
"التّاوُ" مرتَدٌّ ويفعلُ هكذا// قلْ لي بربِّكَ كيفَ لو قد أسلما؟! 
إنّي أراهُ ملبّياً في "موركٍ"// وبإذنِ ربّي سوف يبقى مُحرِما
في ردّ منه على من ينكرون استخدام "تاو"؛ لأنه صناعة بلد عرف بموقفه المتخاذل تجاه الثورة السورية، معتبرا أن "عقيدة" السلاح إن كان له من عقيدة، هي عقيدة الشخص الذي يستخدمه ويقاتل به.

وألهب بيتا "الدغيم" قريحة آخرين، فنسجوا على منواله، ليشكلوا لوحة من "السجال" الشعري، فقال أحمد الحسين:
اتركه مرتدا،فديتك، كلما// لاح الحديد له غدا متفحما
فالتاو إن يسلم ويطلق لحية// يذر المجوس ويأتنا متجهما
فيما يبدو إشارة من "الحسين" إلى تنظيم "الدولة"، الذي اشتهر بقسوة هجماته ضد الفصائل الثورية والجهادية. 
وجاوبهما "أبو زاهر":
قد كان مرتدا ولكن عندما// سمع الكلام الحق أصبح مسلما
وبحسن إسلام غدا يشهد له// والله يأمرنا بأن لا نظلما.

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي