قال المرصد الآشوري لحقوق الإنسان إن تنظيم "الدولة الإسلامية" بث شريطا مصورا يظهر فيه إعدام 3 مختطفين آشوريين أمس كانوا من بين الذين اختطفهم التنظيم من القرى والبلدات الآشورية في محافظة الحسكة منذ 23 شباط/فبراير 2015، والبالغ عددهم حتى هذه اللحظة 185 مختطفا بينهم عشرات النساء والأطفال.
ويظهر الشريط المصور قيام 3 عناصر من تنظيم "الدولة" بإطلاق النار على رؤوس المختطفين الثلاثة الذين عرفوا عن هويتهم قبل عملية الإعدام وهم: عبد المسيح عزاريا نويا (36 عاماً) وآشـور إبراهام من قرية تل جزيرة الآشورية ـ محافظة الحسكة، وبسام عيسى ميشائيل (39 عاماً) من قرية تل شميرام الآشورية ـ محافظة الحسكة.
وأوضح الشريط طريقة تنفيذ عملية الإعدام بإطلاق الرصاص على رؤوس الضحايا من الخلف، كما تخلله لقطة لثلاثة مختطفين آخرين يرتدون الزي البرتقالي المعد لتنفيذ الإعدامات عند تنظيم "الدولة".
وأطلقوا نداء استغاثة لإنقاذهم بأسرع ما يمكن وإلا سيكون مصيرهم كمصير من تم إعدامه.
ونقل المرصد الآشوري عن مصادر أن عملية الإعدام جرت على الأراضي السورية في منطقة "الشدادي"، بريف الحسكة، مرجحا أنها نفذت خلال فترة عيد الأضحى.
وأشار المرصد إلى أن هذه الجريمة الأولى من نوعها بحق مختطفين مسيحيين في سوريا لدى تنظيم "الدولة"، مؤكدا أن لديه أيضاً إضافة إلى 185 مختطفا آشوريا مسيحيا من الحسكة، أكثر من 100 عائلة مسيحية مختطفة من بلدة "القريتين" (85 كم عن حمص).
وسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على البلدة الواقعة في البادية السورية يوم 5 آب/أغسطس 2015.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية