أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الحصن" قلعة روسية والموالون يهللون

مدينة الحصن تضم اليوم القليل من سكانها الأصليين ويحيط بها حوالي 17 قرية موالية - عدسة شاب حصني

أفاد ناشطون في قلعة الحصن بريف حمص أن الجيش الروسي دخل إليها وبدأ التحضير لإنشاء قاعدة عسكرية له.

وهلل موالون للنظام على صفحاتهم بالتواجد العسكري الروسي، حيث نشرت صفحة "شبكة أخبار الوادي" "أهلاً وسهلاً بالجيش الروسي في وادي النصارى ونوروا سما سوريا".

وسبق للصحفي اللبناني "جورج بشير" أن أكد على قناة (OTV) اللبنانية أن الجيش الروسي دخل إلى "وادي النصارى" منذ أسبوعين"، مضيفاً أن "الروس أنشؤوا هناك مركزاً قيادياً في القلعة لأهميتها الإستراتيجية".
وأكد ناشط اختار اسم "طارق الحمصي" لـ"زمان الوصل" نقلاً عن شهود عيان أن "مقاتلين روس انتشروا في قلعة الحصن وحولها".

وأشار إلى أن وفداً روسياً جاء إلى وادي النصارى قبل قصف الطائرات الروسية والتقى الوفد بضباط من جيش النظام، وقيادات مرتزقة "الدفاع الوطني"، مؤكدا أن "دخول الجيش الروسي إلى الوادي هو أحد ثمار هذا الاجتماع". 

ولفت محدثنا إلى أن "اختيار الروس لقلعة الحصن كمقر وغرفة عمليات لهم جاء كما يبدو من كون هذه المنطقة قريبة إلى الساحل، وبسبب ارتفاع القلعة، ما يجعلها مشرفة عما جاورها.

والأمر الآخر -حسب محدثنا- أن "القلعة اليوم خالية من أي منطقة تحت سيطرة الثوار يمكن أن تؤثر على حركة الطيران".

وأكد الحمصي أن "مدينة الحصن تضم اليوم القليل من سكانها الأصليين ويحيط بها حوالي 17 قرية موالية، متوقعا أن يتم تهجير السكان الأصليين، إذا تقرر أن تصبح الحصن منطقة عسكرية.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(162)    هل أعجبتك المقالة (163)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي