أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ترقب حذر في حلب بعد أحداث "الشيخ مقصود"

مقاتل حر في حلب - أرشيف

تشهد مدينة حلب لليوم الرابع على التوالي، ترقباً حذرا من قبل كافة الفصائل العسكرية العاملة فيها بعد التوتر الذي حصل بينها وبين الميليشيات الكردية المتواجدة في حي "الشيخ مقصود" الواقع في بوابتها الشرقية، وذلك على خلفية عزم الأخيرة فتح معبر جديد بينها وبين مناطق سيطرة قوات النظام في المدينة.

وقامت الفصائل العسكرية بتأمين الطريق الرئيسي الذي يعتبر المنفذ الوحيد لمدينة حلب نحو أريافها والمدن الأخرى، والمعروف بـ"طريق الكاستيلو" وذلك من خلال رفع سواتر ترابية لحماية المارة من الاستهداف برصاص القناصات التابعة للأكراد بعد تسجيل عدة حالات قنص للسيارت أدت لمقتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرين.

وعلى خلفية ذلك قامت الفصائل المقاتلة في حلب بتشكيل غرفة عمليات خاصة لبحث الخيارات والحلول الواجب اتباعها، في حين أكد مصدر خاص من الغرفة في تصريح لـ"زمان الوصل"، أن جميع الخيارات مفتوحة بما فيها خيار التدخل العسكري، لافتاً إلى أن القرار الذي سيتم اتخاذه سيكون خياراً تشاركيا بين الجميع.

بدوره أصدر المجلس المحلي لمدينة حلب أمس الاثنين، بياناً حول الوضع في حي الشيخ مقصود، اعتبر خلاله أن الأحداث التي حصلت فيه بين الثوار وقوات حركة المجتمع الديمقراطي مؤسفة، وطالبها بالتعقل وتغليب مصلحة الوطن على ما وصفها بالمصلحة الفئوية الضيقة.

كما أصدرت قوات (ypg) هي الأخرى بياناً يوم أمس، اتهمت فيها "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" وفصائل أخرى اعتبرتها مدعومة من قبل الأتراك بفرض حصار خانق على حي الشيخ مقصود وقصفه عشوائياً، مؤكدة خلال البيان الذي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، أنها على علاقة جيدة وأخوية مع فصائل الجيش الحر وتعمل معهم جنبا إلى جنب ضد النظام الذي وصفته بـ"الغاشم".

واتهمت (ypg) خلال بيانها كل من يريد قتالها في هذه الفترة بالعمالة للنظام والتنظيم، موضحة أن سبب خروج قوات "الجبهة الشامية" من حي الشيخ مقصود مؤخراً جاء بناء على طلب رسمي من قبل قيادة "الشامية"، مشيرة إلى أنها قامت بدورها بسد النقاط التي انسحبوا منها أمام قوات النظام.

وفي ذات السياق، أكد ناشطون من داخل حي الشيخ مقصود أن حركة الدخول والخروج عبر المعبر الذي أحدثته الميليشيات الكردية المسيطرة على الحي بدأت منذ يومين، حيث بدأ المعبر باستقبال المدنيين الراغبين بالخروج من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة النظام وبالعكس وسط اجراءات أمنية مشددة من قبل قوات النظام.

حلب - زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (112)

خبير طنطات

2015-09-29

هذه ليست المرة التي تقوم فيها عصابات الاكراد بالتجاوزات والزعرنة والتطاول, بالمقابل أثبتت فصائل الجيش الحر في حلب سعة صدرها وتحملها لكل سفالات الاكراد وتجرعها الذل والمهانة والاهانة على يد زعران الكلب صالح مسلم وعبالله ..... اوجلان. بالفعل عناصر الجيش الحر في حلب أنهم طنطات وصيصان. لا يستطيعون مواجهة النظام ويخافون من الاكراد وترتعد فرائصهم خوفا ورعبا من داعش, الحل الوحيد أن يذهب كل واحد من صيصان الجيش الحر في حلب لعند الماما تبعو مشان تعطيه شوكولا وبونبون, وبوس الواوا أي أح أخ بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــث.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي