أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المؤقتة تدعو المعلمين والطلاب للالتحاق بمدارسهم

دَعت وزارة التَّربية والتَّعليم في الحكومة السُّوريَّة المؤقَّتة كافَّة المعلمين والطُّلاب إلى الإسراع للالتحاق بمؤسَّساتهم التَّعليمية واستكمال حصولهم على كتب المناهج الدراسيَّة المقرَّرة وفق طبعة الحكومة السُّوريَّة المؤقَّتة (المُعدَّلة)، والخطَّة التعليميَّة للعام الدِّراسي 2015/2016، وذلك عن طريق مراجعة المجمَّعات التَّربويَّة القريبة من مكان سكنهم أو أقرب مدرسة في حيهم.

ونوَّه معاون الوزير في بيان أرسله لـ"زمان الوصل" إلى ضرورة تخلِّي المدارس السُّوريَّة في المناطق المحرَّرة الَّتي لا تزال تعتمد المنهاج بطبعة النِّظام "المجرم والتي تشوِّه الحقائق وتقدّس المجرمين والقتلة"، نوَّه إلى التخلي عنها بعد توفُّر البديل، معتبرا أنَّ هذا "واجب أخلاقي يحتمه احترام دماء مئآت الآلاف من الشهداء وأشلاء الضحايا الذين سقطوا على أرض هذا الوطن".

وأكد المعاون أن وزارة التَّربية والتَّعليم وجَّهت جميع المعنيين بالتَّعليم للاجئين السُّوريين والمقيمين في دول الجوار، وبشكلٍ خاصٍ المدارس السورية والمكاتب التعليمية التي تقدَّم لها الخدمات إلى ضرورة احترام القوانين والأنظمة المرعيَّة في دول الجوار التي تستقبل اللاجئين السوريين والتَّنسيق مع الجهات المسؤولة لحلِّ مشاكلها وفق المكاتب الإداريَّة التَّابعة للوزارة في هذه الدُّول.

وأوضح على أنّ وزارة التَّربية والتَّعليم ومن خلال مديريَّاتها في الدَّاخل المحرَّر ومكاتبها في دول الجوار "ستكون عينا ساهرة وبأقصى درجات التأهُّب لحلِّ مشاكل طلابنا والعمل بما أمكن من طاقات متوفرة لافتتاح أكبر قدر ممكن من المدارس لاستيعاب أبنائنا الطَّلبة".

ودعا مديريَّاتها ومكاتبها "للتَّعامل بمرونة مع الحالات الخاصَّة للطَّلبة المنقطعين، وذوي الاحتياجات الخاصَّة وأبناء الشُّهداء والمعتقلين لِما لهم من حقٍ على الشَّعب السُّوري في رعايتهم وكفالتهم".

وقالَ معاونُ الوزير إنَّ وزارة التَّربية والتَّعليم في الحكومة المؤقَّتة تحمِّل نظامَ الأسد المسؤوليَّة الكاملة عن أيِّ استهدافٍ للمدارس في المناطق المحررة أو أي تجمعاتٍ للأطفال في الأماكن العامَّة أو السَّاحات.

وختم معاون الوزير بالقول إنَّه رُّغم ما تتعرَّض له المناطق السُّوريَّة المحرَّرة من "قصفٍ همجيٍ ممنهج" وبكافَّة الأسلحة المحرَّمة دولياً، حيث لا يفرِّق هذا القصف بين طفلٍ أو شيخٍ أو امرأة، إلا أنَّ شعبَ سوريا مصرٌّ على التعليم وبناء الإنسان، واستئناف الحياة المدرسيَّة لأبنائه تحت النَّار.

وتختلف مواعيد بدء المدارس من بلد إلى آخر في مكان تواجد اللاجئين السوريين، حيث بدأ في الداخل السوري ولبنان والأردن ومصر منذ نحو أسبوعين، بينما في تركيا بدأ اليوم عقب عطلة عيد الأضحى.

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي