أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الميليشيات الكردية تقطع المنفذ الوحيد لحلب

السيارة التي تم استهدافها - ناشطون

استهدفت الميليشيات الكردية المتواجدة في حي "الشيخ مقصود" داخل مدينة حلب أول أمس السبت المنفذ الوحيد للمدينة قرب دوار "الجندول" برصاص القناصات المتمركزة في الحي، ما أدى لقطع الطرق أمام حركة عبور المدنيين من حلب إلى ريفها، بعد احتراق إحدى سيارات الشحن نتيجة استهدافها من قبلهم. 

وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الفصائل المقاتلة رفعت سواتر ترابية لحجب الرؤية عن القناصين التابعين للميليشيات الكردية وإعادة فتح الطريق لتسهيل عبور السيارات والمدنيين من طريق "الكاستيلو"، الذي يعتبر آخر الطرق الرئيسية التي تصل المدينة بأريافها. 

وأشار المراسل إلى أن حشودا عسكرية من "جبهة النصرة" والفصائل الأخرى العاملة في المدينة عززت من تواجدها في محيط الحي الذي يقع كلياً تحت سيطرة الأكراد بهدف اقتحام الحي وقتال الميليشيات الكردية. 

ويعود سبب الخلاف المؤجل بين الثوار والأكراد إلى تجاوزات عديدة قامت بها الميليشيات الكردية ضد سكان الحي العرب، إضافة إلى ورود أنباء عن قيام الأكراد بفتح معبر في الحي نحو المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، الأمر الذي رفضته فصائل غرفة عمليات فتح حلب، معتبرة أن فتح المعبر سيسهل للنظام إدخال عملائه للقيام بعمليات اغتيال وتجسس على مواقع الثوار في المناطق المحررة. 

بدوره أصدر المجلس المحلي المشترك لحي "الشيخ مقصود"، بياناً أمس يدعو فيه كافة المنظمات الدولية والإنسانية لفك الحصار المفروض من قبل من وصفهم بالمجموعات التي تعمل عبى تطبيق أجندات خارجية مفروضة من تركيا، حسب ما جاء في البيان الذي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه.

واتهم المجلس خلال البيان "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" الإسلامية بحصار المدنيين في الحي وقصفهم بطريقة عشوائية.

وشهد الحي خلال الأشهر القليلة الماضية عدة مناوشات بين الثوار والأكراد وذلك على خلفية اتهام الثوار للأكراد بالاعتداء على السكان العرب في الحي والعمل على تهجيرهم، إلا أن الخلاف تم حله في وقت لاحق بعد فرض شروطهم على الميليشيات الكردية والتي كان من ضمنها إغلاق مكاتب الأحزاب السياسية الكردية والسماح لمجموعات الثوار بالتواجد في الحي الحي لاستلام نقاط رباط ضد قوات النظام فيه وتبييض السجون التابعة للأكراد.

حلب - زمان الوصل
(87)    هل أعجبتك المقالة (91)

مجاهد

2015-09-30

أين فصائل جيش الحر التي ساعدت الاكراد في عين العرب أين العقيد العكيدي الذي فقد البوصلة هذا ما جناه هؤلاء الأغبياء من مساعدة الاكراد ربما غباء وربما تواطؤ وربما خيانة ألا يعلم هؤلاء الأغبياء الخونة أن أول ما بدأت امريكا حربها الظالمة على العراق أن الصهاينة أصبح لهم موطئ قدم في كردستان العراق وبالتالي جميع تحركات الاكراد بتخطيط امريكي صهيوني ويأتي بعض الخونة ويساعدوهم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي