بهدف التخفيف من آثار الحصار، والقصف اليومي على قرى وبلدات ومدن ريف حمص الشمالي المحاصر، من قبل النظام ومرتزقته منذ 3 سنوات تقريبا، قامت عدة جمعيات خيرية محلية وعربية ودولية، بذبح حوالي 25 ألف أضحية، من الغنم والأبقار طيلة أيام عيد الأضحى المبارك.
وعلمت "زمان الوصل"، أن الأضاحي، التي قدمتها الجمعيات الخيرية، بلغ عددها /20500 أضحية، كما قام السكان الذين يملكون ثمن الأضحية، في ظل الحصار، بذبح حوالي 5 آلاف رأس من الغنم والبقر.
وقال سكان محليون من قرية "الغجر" لـ"زمان الوصل"، إنه كان من المفترض أن يكون نصيب الأسرة الواحدة نصف ذبيحة، ولكن سوء التوزيع والإدارة في بعض الجمعيات الخيرية المحلية، أدى إلى حصول بعض العائلات على 20 كغ من لحوم الأضاحي وأكثر، والبعض الأخر على 2 -3 كغ فقط.
الشيخ أبو أنس شكر كافة المتبرعين داخل سوريا وخارجها من الذين أدخلوا البسمة على وجوه أطفال الريف الشمالي في ظل تصاعد وتيرة القصف المدفعي والبراميل طيلة أيام عيد الأضحى المبارك.
ويضيف ابن قرية "الغجر" لـ"زمان الوصل" بأن الجمعيات الخيرية أمّنت فرص عمل مؤقتة للجزارين، ولأصحاب السيارات مقابل عملهم خلال أيام العيد.
يذكر أن عدد سكان ريف حمص الشمالي، والشمالي الغربي، يتراوح ما بين 250 - 300 ألف نسمة و85 بالمائة من سكانه عاجزون تماما عن شراء أضحية العيد، والذي يتراوح سعرها مابين 50 ألف ليرة للرأس من الغنم، و400 ألف ليرة للعجل، (الدولار نحو 330 ليرة).
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية