قال مصدر من المكتب الإعلامي في "الجبهة الشامية" في تصريخ خاص لـ "زمان الوصل" إن المرأة والتي تحمل الجنسية البريطانية التي حررتها الجبهة، سافرت قبل فترة بصحبة أطفالها الخمسة إلى مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" بريف حلب بغرض إقناع زوجها الذي انضم مؤخراً إلى التنظيم بالعودة معها إلى بلادهم إلا أنه رفض ذلك.
واستطاعت "الشامية" من خلال مؤسستها الأمنية تحرير امرأة أجنبية ومعها خمسة أطفال كانوا محتجزين لدى إحدى الفصائل العسكرية في ريف حلب.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن المرأة حاولت الهروب من مناطق سيطرة التنظيم إلى مناطق سيطرة الثوار بعد تأكدها أن زوجها يرفض فكرة العودة إلى بلاده وترك التنظيم، إلا أن إحدى المجموعات المسلحة في ريف حلب قامت باحتجازها ومحاولة ابتزازها.
ولفت المصدر إلى أن المؤسسة الأمنية التابعة لـ"الجبهة الشامية" قامت بالتدخل والبحث عن المرأة وأطفالها الخمسة بعد تلقي بلاغ من صحفي أميركي، وتمكنت من الوصول إلى الجهة الخاطفة وتحرير المرأة وأطفالها لتسلمهم إلى الصحفي الأميركي الذي عمل كوسيط لإيصال المختطفة وأطفالها إلى سفارة بلادها يقصد ترحيلها إلى موطنها.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية